ذكر فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة أمس، أنه رصد سلبيات عدة يواجهها الموقوفون في توقيف «شرطة السلامة» بمحافظة الطائف. وقال المشرف العام على الفرع الدكتور حسين الشريف إن «سوء التغذية كان واضحاً جداً، إضافة إلى غياب التهوية داخل غرف التوقيف، وتأخر إجراءات إنهاء معاملات الموقوفين». وكان وفد من الفرع بقيادة الشريف تفقد أمس، توقيف شرطة السلامة ومركز الرعاية الاجتماعية ومكتب المتابعة الاجتماعية وبسطات الأعلاف في منطقة أم السباع. وقال الشريف إن الجمعية لاحظت ضيق غرف التوقيف الانفرادي التي لا تتجاوز مساحة الواحدة منها متراً في مترين، كما رصدت غياب النظافة العامة. وأكد أن الجمعية سترفع تقريراً مفصلاً إلى إمارة المنطقة ووزارة الداخلية. وطالب فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة وزارة الداخلية بإرسال مندوبين مختصين للوقوف على السلبيات، التي يعاني منها «توقيف شرطة السلامة» في محافظة الطائف، وحل مشكلة عدم تجاوب جوازات المحافظة لطلبات تسلم المتسولين من العمالة الوافدة من مكتب المتابعة الاجتماعية جراء تعرضه لمشكلات عدة لدى إيوائهم أياماً كثيرة وهو غير معد في الأساس لذلك، ما يُحدث تكدساً. ووقف أعضاء الجمعية ورئيسها على بسطات الأعلاف في منطقة أم السباع، إذ بدأ ملاك البسطات وتجار الحطب في الانتقال من موقعهم إلى الموقع الجديد بناء على التوجيهات الصادرة بالانتقال إلى خارج الحي، لما في موقعهم الحالي من أضرار على صحة البيئة، وتشويه المعالم الحضارية للمدينة. «حقوق الإنسان» تطلب تدخّل «الداخلية» لإنهاء سلبيات الشرطة والجوازات