دافع نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني عن خياره في الدخول إلى العراق عام 2003 منتقدا السياسة الأميركية الحالية التي " تفتح الباب للمقاتلين المسلحين". وقال تشيني إنه "يعتقد أن أوباما لم يشأ ابدا ترك جنود في العراق"، وإن قراره بالانسحاب "أدى الى الاضطرابات الحالية"، مدافعا عن خيارات إدارة الرئيس السابق جورج بوش التي كان جزءا منها، معتبرا أنها " قامت بالعمل الصحيح في 2003 ولو انه تبين لاحقا ان تقارير الاستخبارات التي اكدت ان الرئيس العراقي صدام حسين يملك اسلحة دمار شامل كانت خاطئة". وردا على سؤال عن الأخطاء التي ارتكبت قال تشيني "لم تكن حربا معصومة عن الخطا لكنني لم أشهد أي حرب لم ترتكب فيها أخطاء حتى الان"، مضيفا أن تقارير الاستخبارات حول اسلحة الدمار الشامل كانت واضحة آنذاك وان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية حينذاك "جورج (تينيت) قال "الأمر محسوم سيدي الرئيس الامر محسوم".