حررت شرطة محافظة الأحساء، مقيماً آسيوياً من الاختطاف، بعد 12 ساعة من تلقيها بلاغاً عن احتجازه، من قبل مجموعة من المواطنين السعوديين، قاموا باختطافه، واحتجزوه رهينة، وسلبوا مبالغ مالية كانت في حوزته، ومن ثم طلبوا مبلغاً من المال، من أحد أقاربه كفدية مقابل إطلاق سراحه، الذي بادر بإبلاغ الشرطة، بعد استجابته لمطلبهم، وتقديم الفدية لهم. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «لخطورة الأسلوب الإجرامي المرتكب، وجه مدير شرطة محافظة الأحساء العميد عبدالله القحطاني، بتشكيل فريق عمل لتقصي المعلومات اللازمة عن القضية، والكشف عن هوية الجناة، إذ تمكن الفريق، الذي كان برئاسة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي النقيب أحمد الرشيد، من جمع معلومات دقيقة عن المشتبه فيهم، وتم الكشف عن هويتهم، وتحديد موقع تواجدهم في أحد الشقق المفروشة في المحافظة، خلال فترة قياسية، لم تتجاوز 12 ساعة من تلقي البلاغ». وأشار الرقيطي، إلى أنه تبين أن الجناة «ثلاثة مواطنين في العقد الثالث من العمر، تم القبض عليهم، وضبط ما في حوزتهم من مبالغ مالية، حصلوا عليها أثناء المقايضة والسلب، وكذلك السيارة المستخدمة في عملية الخطف. وجرى تسليم المتهمين والمضبوطات إلى مركز شرطة الرقيقة، لاستكمال التحقيق معهم حيال القضية. وما زال التحقيق جارياً فيها». زيارة إلى ذلك، زار مدير إدارة دوريات الأمن في الشرقية العقيد صالح الشهراني، قيادة دوريات الأمن في محافظة الأحساء، والتقى قائدها المقدم طارق المقرن، وضباط وأفراد القيادة. وأجرى معهم حواراً سادته «المصارحة والشفافية»، مستعرضاً مواضيع «تهم العمل والعاملين، وتساهم في رفع الإنتاجية والرقي في الأداء، تطرق من خلاله إلى الأمانة التي يقومون بها في خدمة الدين والوطن، مستشعراً عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع». واطلع الشهراني، على سير العمل الإداري في الأقسام والشعب، و»التميز»، الذي يسعى إليه رجال الدوريات في مهامهم اليومية، والعملية الميدانية والإدارية على حد سواء. ودعا رجال الدوريات، ضباطاً وأفراداً، إلى «التحلي بالأخلاق الحميدة في التعامل مع المستفيدين، بشرائحهم المتعددة». وطلب منهم «بذل قصارى جهودهم، في تحقيق الأمن والعدالة وحفظ حقوق المواطنين، والمحافظة على سلامتهم وأرواحهم وممتلكاتهم، التي اؤتمنا عليها». مثمناً ما شاهده من «حسن أداء، وتنظيم إداري مميز، حرصت على إيجاده، والارتقاء فيه، قيادة دوريات الأمن في الأحساء».