حقق سهم «العبداللطيف» قفزة سعرية في الجلسات الأخيرة ليتحول من التحرك في الاتجاه الأفقي، إلى الاتجاه الرأسي رافعاً مكاسبه إلى 14.4 في المئة في آخر شهرين، يأتي هذا بعد ارتفاع الطلب عليه من أقل من مليون سهم، إلى أكثر من 6 ملايين سهم في جلسة الأحد الماضي، فيما بلغت الكمية المتداولة منه 4.4 مليون سهم في تعاملات السبت الماضي ارتفع خلالها سعر السهم بالنسبة القصوى 10 في المئة. فيما جاء أداء السهم سلبياً في الجلسات الثلاثة الأخيرة إلا أن نسب الهبوط خلالها لم تتخطَّ 1.80 في المئة، لينهي سهم «العبداللطيف» تعاملات الأسبوع بسعر 42.90 ريال، في مقابل 37.5 ريال قبل شهرين، لترتفع مكاسبه إلى 5.40 ريال، نسبتها 14.40 في المئة، فيما بلغت مكاسب السهم الأسبوع الماضي 5.67 في المئة، بينما سجل قطاع «الاستثمار الصناعي» الذي ينتمي إليه السهم تراجعاَ في مؤشره بلغ 7.6 في المئة، ونتيجة لارتفاع سعره سهم «العبداللطيف» ارتفع مكرر أرباحه نهاية الأسبوع الماضي إلى 20 ضعفاً. وكانت شركة العبداللطيف للاستثمار الصناعي حققت أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 20.013 مليون ريال، في مقابل 28.053 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 7.27 في المئة، ومقابل 51.541 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي. وتأسست شركة العبداللطيف للاستثمار الصناعي عام 1981، وتعد شركة العبداللطيف مع شركاتها الخمس التابعة أكبر مجموعة صناعية متكاملة تستخدم أحدث تقنيات تجهيز وغزل ونسج وطباعة السجاد والموكيت والبطانيات، ومستلزماتها وتتمتع بمركزها الريادي في صناعة السجاد والموكيت والبطانيات على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، ويبلغ رأسمال الشركة 812.5 مليون ريال، موزعة على 81.25 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم، ويتصدر الملاك الرئيسين شركة مجموعة العبداللطيف القابضة بنسبة 60 في المئة من رأس المال، وعمر سليمان صالح العبداللطيف الذي يمتلك 5.8 في المئة من أسهم الشركة. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.