هل يصنع المال السعادة؟ الجواب لدى دافيد وفيكتوريا بيكام اللذين "يزنان" اكثر من مئة مليون دولار بعد اقل من خمس سنوات على زواجهما. في العام 1999، اي قبيل زواجهما، كانت ثروة فيكتوريا، عضو فريق سبايس غيرلز، حوالى 20 مليون جنيه استرليني. اما دافيد فكان رصيده المصرفي قبل زواجه عشرة ملايين جنيه، وراتبه الاسبوعي في فريق مانشستر يونايتد حوالى خمسة آلاف جنيه. وقد ادرك الخطيبان ان زواجهما سيضاعف ثروتهما، لذلك ومنذ لحظة زواجهما قررا الا يتركا مناسبة تفوتهما. فباعا اولاً حقوق التقاط صور عرسهما لدار صحفية لندنية، وقررا توحيد جهودهما في تسويق صورتهما كزوجين مثاليين لتنهال عليهما العروض التسويقية. وحققت عائلة بيكام ما لم تستطع اي عائلة بريطانية تحقيقه في فترة قياسية قصيرة. فعلى الصعيد التجاري كان للزوجين تأثير كاسح على بيع مستحضرات تجميل وتحقيق ارباح لهما بقيمة 4 بلايين جنيه، قبل ان يوقعا عقداً مع نظارات "بوليس" وثياب اديداس الرياضية ومحلات "ماركس اند سبنسر" وشركة الهاتف النقال "فودافون" ومشروب "بيبسي كولا". وخلال سنتين فقط أُضيف الى رصيدهما المصرفي مبلغ 17 مليون جنيه 25 مليون دولار. ومع ان فرقة سبايس غيرلز انفرط عقدها في 2001 الا ان فيكتوريا واصلت مشوارها وجنت 6 ملايين جنيه من المقابلات والصور والاعلانات. لكن ماذا تفعل عائلة بيكام بهذه الثروة؟ انها تنفقها بلا حساب، فهي تملك منزلاً قيمته حوالى 4.5 مليون دولار وشقة قيمتها 1.5 مليون، و3 سيارات مرسيدس وسيارتي فيراري وسيارة بنتلي. ونظراً الى نفقاتهما الكثيرة، يقول الخبثاء ان نادي مانشستر يونايتد رفع أجر لاعبه دافيد الى 5.5 مليون دولار سنوياً… ليستطيع شراء الحليب لطفليه!