تعد رجاء حسين احدى بنات جيل الوسط. وهي لم تنل حظها من الشهرة على رغم تقديمها ادواراً مهمة في المسرح والسينما والتلفزيون. تخرجت من معهد الفنون المسرحية العام 1959 في الدفعة التي ضمت عزت العلايلي وعايدة عبدالعزيز وعبد الرحمن ابو زهرة وغيرهم. وعُينت في المسرح القومي قبل تخرجها بعام. وظلت فيه حتى تقاعدت منذ ثلاثة اعوام، وقدمت على خشبته في الفترة بين الخمسينات والثمانينات عدداً من المسرحيات المصرية التي كتبها توفيق الحكيم ونعمان عاشور ويوسف ادريس وميخائيل رومان وألفريد فرج وسعد الدين وهبة، والمسرحيات العالمية ومنها "تاجر البندقية" و "مشهد من على الجسر". وقدمت على المسرح الخاص مسرحيات منها "قسمتي" أمام فؤاد المهندس و "الصول والحرامي". وشاركت في السينما في عدد من الافلام المهمة مع كبار المخرجين منها "العصفور" و "عودة الابن الضال" و "اسكندرية كمان وكمان" من اخراج يوسف شاهين و "أفواه وأرانب" لهنري بركات و "احلام صغيرة" لخالد الحجر و "اريد حلاً" لسعيد مرزوق. وعلى التلفزيون قدمت مسلسلات ناجحة، منها "على باب زويلة" لنور الدمرداش وعرفها الجمهور في شكل جيد عندما قدمت دور الشريرة في مسلسل "مارد الجبل" أمام نور الشريف. وسطع نجمها اكثر من مسلسل "أحلام الفتى الطاير" امام عادل إمام وتأليف وحيد حامد واخراج محمد فاضل. وانتقلت الى تجسيد أدوار الأم بعد ذلك وشاركت في مسلسل "الشهد والدموع" من تأليف اسامة انور عكاشة الذي قدمت معه لاحقاً مسلسلي "ابو العلا البشري" و "زيزينيا" كما قدمت دوراً مهماً في "المال والبنون" من تأليف محمد جلال عبدالقوي واخراج مجدي ابو عميرة، الى جانب عشرات المسلسلات الى القطاع الخاص. ولا يزال عطاؤها مستمراً لكنه اقل من السابق.