تعتبر آمال فريد من الوجوه المضيئة التي ظهرت في فضاء الشاشة المصرية. فهي صاحبة الابتسامة الاشهر التي تملأ وجهها البريء الصبوح. وهي المحتفظة لنفسها دوماً بصورة "فتاة الاحلام المتخيلة" الرومانسية الحالمة، خصوصاً في ادوارها الجميلة مع ملك الرومانسية عبدالحليم حافظ. ولدت في حي العباسية العريق في القاهرة، في اواخر عقد الثلاثينيات، وتخرجت في قسم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة القاهرة. ودخلت عالم الفن بالمصادفة، حين نظمت مجلة "الجيل" مسابقة لاختيار بعض الوجوه الجديدة، فانبهر بها مصطفى امين وانيس منصور، ورشحاها للعمل في الفن. وكان اول اعمالها السينمائية امام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، في فيلم "موعد مع السعادة" 1954، ثم اخذت بطولتها الحقيقية مع عبدالحليم حافظ في فيلم: "ليالي الحب" 1955، لحلمي رفلة، ثم شاركت في العام التالي في فيلم: "شياطين الجو"، تم عادت الى دنيا العندليب ثانية في فيلمه الشهير: "بنات اليوم" 1957، لهنري بركات، مع ماجدة واحمد رمزي وكريمان وسراج منير وبعد ذلك تعاونت مع النجم الكوميدي الاشهر اسماعيل ياسين في "اسماعيل يس في جنينة الحيوان" 1957، و"اسماعيل يس في الطيران" 1959 لفطين عبدالوهاب. ثم دخلت عالم المخرج عاطف سالم في فيلم "احنا التلامذة" 1959. ومثلت في العام الذي يليه فيلم: "بنات بحري" 1960 امام عبدالسلام النابلسي، وزينات صدقي وماري منيب وماهر العطار، وبعد ذلك شاركت في فيلم: "التلميذة" امام حسن يوسف وشادية لحسن الامام: "انا وبناتي" و"يوم بلا غد" 1961 و"الابن المفقود" و"حكاية جواز" في العام 1964. و"جدعان حارتنا" و"ذكريات التلميذة" ثم كان آخر فيلمين لها: "ست بنات وعريس" 1967 و"جزيرة العشاق" 1970. واعلنت اعتزالها الفن في اواخر الستينات بعد ان تزوجت من مهندس مصري كان يعمل في مدينة موسكو، وعاشت معه فترة قصيرة هناك ثم عادت فعملت في فيلمها الاخير "جزيرة العشاق" وقررت الاعتزال ولا تزال حتى الآن.