التقنية اسمها "سلك النار" او ما يسمى ب "الفايرواير" Firewire وقد ادخلتها شركة "ابل" في كومبيوتراتها اخيراً واصبحت البديل لتكنولوجيا المداخل المتسلسلة serial او المتوازية parallel نظراً للبطء الذي تعانيه هذه المداخل من حيث نقل المعطيات Data Transfer، فجميع منتجات شركة "ابل" الجديدة مجهزة بهذه التقنية عبر مداخل تستخدم تقنية "يو اس بي" USB اصدار 101. وقد حذت عدة شركات حذو "ابل" باستخدام هذه التقنية، خصوصاً تلك التي تصنع الاجهزة المرافقة لكومبيوترات "ابل" كالطابعات والماسحات الضوئية وأجهزة الاتصال والربط ومحركات الاقراص المرنة وغيرها. وبقيت هذه التقنية محط اعجاب الغالبية لما تقدمه من سرعة هائلة في نقل المعطيات من والى الكومبيوتر، الى ان طالعتنا شركة "أنتل" الشهيرة بتصنيع المعالجات من نوع "بانتيوم" بطرحها تقنية جديدة أطلق عليها "يو اس بي 2" USB2.0 في مؤتمرها المنعقد في شهر شباط فبراير الماضي. تقول أوساط الخبراء في هذا المجال إن "يو اس بي 2" سيشكل صفعة قوية لشركة "ابل" التي بدأت تحصل على استجابة لتقنيتها من الشركات الأخرى. وتدعي شركة "انتل" ان "يو اس بي2" اسرع بحوالي عشر او عشرين مرة من "يو اس بي 1.1" الذي طورته شركة "ابل"، حيث ان سرعة نقل المعطيات بواسطة "يو اس بي 1.1" هي 12 ميغابايت في الثانية، في حين ان سرعة "يو اس بي 2.0" تراوح ما بين 120 و240 ميغابايت في الثانية. ان هذا التطور في تقنية "سلك النار" سبب نكسة كبيرة وخيبة امل لمشروع "ابل" نظراً الى ان "ابل" كانت تعد العدة لبيع امتيازات هذه التقنية لشركات عدة قد تعيد النظر بالمشروع كله مع ظهور اخبار عن تطوير شركة "انتل" ل "يو اس بي".