مازالت تتواصل شركات تصنيع الحاسب في العالم في المنافسة على إنتاج الحاسبات الأقل حجما والأكثر في الإمكانيات، حيث كشفت شركة “إتش بي" الأمريكية عن أحدث منتجاتها من الحاسبات المكتبية التي تعتمد على نظام “مايكروسوفت" التشغيلي القادم “ويندوز 8"، ويأتي في مقدمة الحاسبات الجديدة جهاز “إتش بي سبيكتر ون" العالي الأداء، والذي تروج له الشركة باعتباره المنافس القادم لأجهزة حاسبات “آي ماك" التي تنتجها شركة “آبل" الأمريكية ويتميز حاسب “اتش بي “ الجديد بسمك لا يتجاوز 11,5 ميليميتر، و يأتي حاسب “إتش بي سبيكتر ون" الفائق النحافة، مزودا بشاشة ذات دقة عرض فائقة كاملة “فول إتش دي" تعمل بتكنولوجيا اللمس مقاسها 23,6 إنش، وببطاقة معالجة رسومية مدمجة من “إنفيديا" بسرعة 1 جيجا بايت، كما يشمل المواصفات المعتادة الأخرى ، ومنها تكنولوجيا اتصالات المجال القريب، ودعم منفذي توصيل “يو إس بي 2,0" و"يو إس بي 3,0"، و"إتش دي إم آي"، بالإضافة إلى مدخل لسماعة الرأس والعديد من المزايا الاخرى . كما اصدرت اتش بي موديلان من الأجهزة المتوسطة الأداء وهما “إتش بي إنفي 20"، و"وإتش بي إنفي 23" وهما من نفس موديل الجهاز لكن بشاشات عرض ذات أحجام مختلفة، الأول بمقاس 20 بوصة ، والثاني بمقاس 23 بوصة، وكلاهما يدعمان تكنولوجيا اللمس، لكنهما يدعمان دقة العرض الفائقة “إتش دي" بدلا من دقة العرض الفائقة الكاملة “فول إتش دي". وأخيرا الموديل “إتش بي بافيليون 20" الذي يعد من فئة الحاسبات الموفرة، والمزود بشاشة عرض مقاسها 20 بوصة، والعديد من المميزات الجوهرية في الأجهزة الأخرى لكن بشاشة دون قدرات اللمس، وذلك حرصا من الشركة على وصول هذا الحاسب لأكبر عدد ممكن من المستخدمين . كما أعلنت “إنتل" عن مواصلة جهدها لإطلاق حاسب محمول جديد خاص بها، خفيف الوزن ونحيف جداً، وهو من فئة أجهزة “ألترابوك" والحاسب المنتظر طرحه من قبل شركة (انتل) بسماكة 15 ميليمتر فقط، ليكون الأنحف في عالم الحواسب المحمولة حتى الآن"، حيث تبلغ سماكة الحواسيب المحمولة الحالية في الأسواق ما بين 17 إلى 20 ميليمترا، وعلى هذا تحاول “إنتل" بحاسبها الجديد إنقاص هذه السماكة للانفراد بهذه الخاصية. كما كشفت انتل مؤخرا عن تقنية جديدة تعمل على تطويرها حاليا مع عدد من شركائها تدعى “يو إس بي. بي دي"، تسعى إلى استخدام وصلات “يو إس بي" لشحن أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الكهربائية التي تحتاج قدرًا كبيرًا من الطاقة و"يو إس بي 2.0" يستطيع حمل 2.5 واط من الطاقة، بينما تم رفع قدرة الجيل الأحدث “يو إس بي 3.0" إلى 4.5 واط، وفي بعض الحالات يمكن استخدام التقنية لشحن البطاريات التي تحتاج إلى 7.5 واط من الطاقة.