ما أن اعلنت شركة أبل عن طرحها لكومبيوتراتها الجديدة ماكنتوش جي4 Macintosh G4 في معرض سيبولد Seybold الا وسارع العديد من شركات تصنيع وتصميم لوحات التسريع الالكترونية للكومبيوترات الى الاعلان عن تأمين لوحات تسريع لكومبيوترات أبل القديمة كي توازي سرعة كومبيوترات الشركة الجديدة. إذ قامت شركات اكس ال آر أيت XLR8 ونيوور تكنولوجي Newer Technology وباور لوجيكس Power Logix وسونيت تكنولوجيز Sonnet Technologies بعرض لترقيات في سرعة الكومبيوتر يصل بعضها الى 400 و450 و500 ميغاهيرتز. وكانت شركة XLR8 الوحيدة من بين تلك الشركات التي اعلنت عن توفر منتجاتها في الأسواق مباشرة في حين وعدت الشركات الأخرى عن توفر منتجاتها في نهاية شهر اكتوبر تشرين الأول. ويتوقع لهذه الترقية أن تعمل مع أجهزة ماكنتوش نوع 7300 و7500 و7600 و8500 و8600 و9500 و9600 والأجهزة المتوافقة مع أجهزة الماكنتوش نوع باور تاور برو وباور ويف وأجهزة يوماكس UMAX نوع اس 500 وجاي 700 وأجهزة الماكنتوش الزرقاء والبيج نوع G3. وقد عرضت شركة XLR8 بطاقة الترقية ماك كاريير جي4 Mach Carrier G4 بسرعة 400 ميغاهيرتز والتي سعرته ب999 دولاراً وبطاقة 450 ميغاهيرتز بسعر 1299 دولاراً في حين لم تضع سعراً لبطاقة 500 ميغاهيرتز في الوقت الحاضر. تحل بطاقة ماك كاريير جي4 محل البطاقة الحالية للمعالج لتحول الكومبيوتر القديم الى كومبيوتر جي4 حديث بسرعة مضاعفة عدة مرات لما كان عليه سابقاً. أما بالنسبة للكومبيوترات التي لا يمكن استبدال المعالج فيها كجهاز جي3 البيج فقد طرحت شركة XLR8 بطاقة مرافقة تعمل بجانب المعالج وتحسن أداءه وسرعته. وقد عرضت بطاقة 400 ميغاهيرتز بسعر 879 دولاراً ولم تقدم أسعاراً للبطاقات الأخرى. من ناحية أخرى عرضت شركة نيوور تكنولوجي بطاقتها ماكس باور جي4 Maxpower G4 التي تستخدم 2 ميغابايت من ذاكرة كاش وذلك لتحسين أدائها وسرعتها. وكانت شركة باور لوجيكس الوحيدة في معرض سيبولد من بين الشركات الأربع التي عرضت ترقياتها للجمهور والتي أطلقت عليها اسم باور فورس Power Force G4 وكانت بسرعات 400 و450 و500 ميغاهيرتز. لكنها لم تقدم أسعاراً لترقيتها هذه في انتظار معرفة أسعار الشركات الأخرى في محاولة منها للمنافسة بالأسعار طالما أن الأداء والسرعة متعادلان. تجدر الاشارة الى أن جهاز ماكنتوش الأزرق جي3 لا يمكن ترقيته في الوقت الحاضر نظراً لطبيعة تصميمه ولكون الترقية بحاجة لمزيد من الأبحاث وليست سهلة كغيره من الكومبيوترات. وقد اعترفت شركة أبل بأن تصميمها لهذا الكومبيوتر كان منذ البداية يعمل بمعالج G3 فقط.