لم تعد الفنانة "السابقة" في فيلم جديد، ولا في مسلسل تلفزيوني اثار الاهتمام! كما لم تستقطب الاضواء بعد غياب طويل لأنها خلعت الحجاب او تراجعت عن قرار الاعتزال، بل اعادها الى دائرة الضوء كتاب للصحافي أشرف غريب صدر أخيرا في القاهرة عن "دار سفنكس" تحت عنوان "شمس البارودي - الطريق الى الحجاب" . ويسرد الكتاب سيرة حياة شمس البارودي منذ رأت النور وحتى اتخذت قرارها المصيري بالاعتزال وارتداء الحجاب قبل 13 عاما في مبادرة كانت الحلقة الاولى في مسلسل استبدال الفن بالحجاب في مصر. ويؤكد المؤلف في المقدمة انه لايحاول التعبير عن موقف من حجاب شمس البارودي او من الفترة التي زاولت فيها الفن، وانما يطمح الى تقديم عرض محايد وامين لتجربة انسانية غنية بالتفاصيل. وهو يضع بين يديّ القارىء تقويماً شاملا لمشوار الممثلة السابقة على امتداد 22 عاما 62 - 1984 قدمت خلالها 43 فيلما يتناولها الكتاب الذي يضم صوراً نادرة ترصد حياة شمس البارودي على المستويين الفني والشخصي. ومعروف ان حجاب شمس البارودي كان و لايزال يثير جدلا في الاوساط الفنية والاجتماعية على رغم ان فنانات كثيرات حذون حذوها مثل سهير رمزي، مديحة كام و نورا و شهيرة وياسمين الخيام.