اظهرت الارقام التي اعدتها جمعية المصارف اللبنانية تراجعاً في معدل الشيكات المرتجعة بسبب عدم توافر رصيد كاف لها. وحسب هذه الارقام، فقد بلغ عدد الشيكات التي تم تداولها في النصف الاول من العام الحالي 7،4 ملايين شيك، وهو رقم يزيد بنسبة 7،8 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما وصل معدل الزيادة في قيمة الشيكات المتداولة الى 7،9 في المئة، من 4،10 الى 4،11 مليار دولار. وحسب الارقام نفسها، تراجعت نسبة الشيكات المرتجعة الى 97،2 في المئة في النصف الاول من هذا العام، بعدما كانت وصلت الى 09،3 في المئة في الفترة نفسها من العام 1995. ويعتبر هذا التحسن نتيجة مباشرة للاجراءات التي هددت السلطات النقدية بتطبيقها، وتصل في حدها الاقصى، اضافة الى العقوبات المالية والحبس، الى حد حرمان مصدر الشيكات المرتجعة من حق الحصول على دفاتر جديدة، اذا ما تكررت مخالفته ثلاث مرات على رغم استمرار ركود الاقتصاد في البلاد. يشار الى أن الدولار الاميركي لا يزال يحتل المرتبة الاولى على صعيد التعاملات، اذ وصلت حصته الى 68 في المئة، من اجمالي الشيكات المتداولة في النصف الاول من العام الحالي.