بدأت ردود الفعل بعد اعلان أسماء الفائزين بجوائز سلطان العويس للسنة 1994 - 1995 في دبي. وفي طليعتهم العلامة السعودي حمد الجاسر جائزة الانجاز الثقافي والعلمي. فاعتبر عبدالوهاب البيّاتي فوزه بجائزة الشعر "انتصاراً للابداع والثقافة... لأن اللجنة المشرفة على اختيار الفائزين، تتمتّع بالجدارة والموضوعيّة، وتتكوّن من كبار الأدباء والجامعيين، وهي لا تراعي سوى الاعتبارات الجمالية في اختياراتها". وقال صاحب "بستان عائشة" ل "الوسط" في عمّان، إن أهميّة الجائزة بالنسبة إليه "تنبع من كونها حرّة، تمنحها مؤسسة أهليّة بعيداً عن أي جهة رسمية أو حكومية، ولا تتطلّب من المبدع بالتالي تنازلات أو تملّقات من أي نوع". وأضاف: "رشّحت نفسي لجائزة العويس منذ سنوات عدّة، لكنّني لم أوفّق سوى هذه المرّة. وها أنا أفوز بأهمّ جائزة أدبية عربيّة!". وفور تلقّيه نبأ فوزه بجائزة القصّة والرواية، أعلن إدوار الخرّاط ل "رويتر" في القاهرة: "أنتمي ظاهريّاً إلى جيل الأربعينات، لكن التسعينات هي أكثر العقود خصوبة في مسيرتي الأدبية". وذكّر صاحب "رامة والتنّين" 69 عاماً بمساهماته في مجال النقد والشعر، كما شرح مفهومه ل "الكتابة غير النوعيّة" القائمة بين منزلتي الشعر والسرد الروائي. وتقاسم جائزة الدراسات الانسانية والمستقبليّة الدكتور محمد غانم الرميحي الكويت والدكتورة عواطف عبدالرحمن مصر. فيما أعطيت جائزة الدراسات الأدبية والنقديّة للناقد الأردني ناصر الدين الأسد الذي يشغل حالياً منصب رئيس مجمع بحوث الحضارة العربية - الاسلامية "مؤسسسة آل البيت"، وهو أحد أبرز الأكاديميين الذين صاغوا توجّهات التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشميّة.