بعد حوالي 24 عاماً على اطلاقها طراز DB5 الذي ظهر في سلسلة أفلام "العميل السري جيمس بوند"، تستعد "استون مارتن" في أيلول سبتمبر المقبل، لاطلاق طرازها الجديد DB7 الذي ينتظر أن يفوق شهرة سلفه في الشكل والتقنية. وطراز DB7 يتمتع بمزايا على رفعة في التقنية الميكانيكية، سرعته القصوى تبلغ 165 ميلاً في الساعة 266 كلم/س، وتسارعه من الثبات الى 60 ميلاً في الساعة خلال 5.6 ثانية 5.7 ثانية الى 100 كلم/س. بعد سنوات من التجارب، وقف جاكي ستيوارت - بطل العالم السابق في فورمولا واحد، وأحد مدراء آستون مارتن حالياً - على دقائقها في أوروبا وأميركا الشمالية، أيقن حسن الأداء وتطابق ما كان أعده المهندسون الميكانيكون وما نفّذ لهم. فأعطى الضوء الأخضر لبدء انتاج DB7 بحيث يكون هذا الطراز جاهزاً لأسواق العرض والطلب في أيلول سبتمبر المقبل في وقت تسلم المجموعة الأولى من السيارات الى الزبائن الذين كانوا دفعوا عشرة آلاف جنيه استرليني عربوناً من أصل كامل الثمن الذي يبلغ 80 ألف جنيه استرليني. يأتي طراز DB7 على شكل "كوبيه" ببابين وأربعة مقاعد، مكسوة بالجلد الفاخر. كما اعتمد خشب الجوز في تزيين مقصورة القيادة. المقاعد الأمامية تتحرك الكترونياً، والسيارة مزودة بمكيف للهواء وبراديو وجهاز تسجيل وستة مكبرات للصوت اضافة الى جهاز انذار ضد السرقات. وحرصاً على سلامة البيئة أضاف المصممون الى جهاز العادم حفازاً ثلاثياً كما جهزوا المحرك بتبريد مشترك وبخّاخ تتابعي للوقود يتولاه نظام مبرمج يتحكم بالوقت نفسه في عملية الاشتعال. ولألوان طرازها الجديد اختارت "استون مارتن" منتوجات مصانع "رولز رويس" فانتقت ثمانية ألوان أطلقت عليها أسماء تلال مشهورة في بريطانيا منها: "الأحمر شيفيوت" و"الرمادي بيناين" و"الأخضر شيلترن" و"الأصفر كوتسوالد". حتى الآن تسلمت "استون مارتن" 283 طلباً للحصول على طرازها الجديد، وهي كانت أعدت العدة لانتاج 600 سيارة في السنة، إلا أن تكاثر الطلبات على DB7 قد يجعلها تعدّل في برنامج التصنيع فكما كان طراز DB5 علامة فارقة في صناعة السيارات البريطانية من المرجح أن يكون طراز DB7 مكملاً له.