تمكن الدريش ايمز ضابط الاستخبارات الأميركي الذي دين بتهمة التجسس لمصلحة روسيا من اقناع المحققين بأن الاسئلة التي كان مسؤول وكالة الاستخبارات الخارجية الروسي يوجهها اليه تدل على أن لموسكو عميلين آخرين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أو مكتب التحقيقات الفيديرالي، أو كليهما. وأعرب مراقبون عن اعتقادهم بأن ايمز يريد ان يرسل اشارة الى موسكو لتسرع في سحب عميليها قبل كشفهما، كما انه ربما أراد حض روسيا على التعجيل بمبادلته بسبعة مواطنين روس تجسسوا لمصلحة السي. اي. اي. ويذكر ان الاستخبارات الروسية استطاعت بمساعدة ايمز كشف 11 عميلاً أميركياً. ويعتقد أن مسؤوليها يشعرون بقلق شديد تجاه مدى عمق الاختراق الأميركي لاستخباراتهم في زمن تدنت فيه قيمة الروبل الروسي في مقابل الدولار الأميركي بحيث بات سهلاً تجنيد العملاء.