كشفت محاكمة الجاسوس الاميركي الدريش ايمز ان ضباطاً كثيرين في الاستخبارات السوفياتية الروس حالياً كانوا على استعداد لخيانة بلادهم والعمل لمصلحة وكالة الاستخبارات الاميركية ومكتب التحقيقات الفيديرالي، في وقت بدأ فيه انهيار الاتحاد السوفياتي والروبل. وذكر فريدريك هيتس المفتش العام للاستخبارات الاميركية ان ايمز خان شركاءه في 55 عملية شارك فيها 34 جاسوساً اميركياً او من دول حليفة للولايات المتحدة. ويُعتقد بأن اكثر من 10 من اولئك الجواسيس أُعدموا في موسكو بتهمة الخيانة. وقال مسؤول كبير سابق في ال "سي. اي. ايه" ان كل الدلائل تشير الى ان السوفيات لم ينجحوا في شراء عملاء اميركيين، باستثناء ايمز وشخص آخر "بينما كان جواسيسهم يعرضون لنا انفسهم في مقابل ثمن معروف". وأضاف: "لا يبدو ان أياً منهم كانت له دوافع سياسية او ايديولوجية وانما من اجل المال فحسب".