حضر المؤتمر الأول لمعالجات "انتل بنتيوم" في الشرق الأوسط والذي استضافته شركة "كمبيوتر 2000" منذ أيام في دبي حوالى 200 مندوب من دولة الامارات والسعودية وعمان والكويت وقطر والأردن والبحرين ومصر والهند. وقال كولين سامرز المدير العام لشركة "كمبيوتر 2000": "لقد سررنا بصفتنا أكبر موزع لمنتجات شركة انتل في الشرق الأوسط ان نكون شاركنا في الاعداد لمؤتمر انتل الأول في المنطقة". وقد أوجز مؤتمر معالجات بنتيوم الأهداف العملية لشركة انتل، كما تضمن شرحاً تفصيلياً عن معالجات بنتيوم الثورية الجديدة التي توفر الطاقة اللازمة لتشغيل ما يتراوح بين 6 و7 ملايين جهاز كمبيوتر شخصي يتوقع بيعها في كافة أنحاء العالم خلال العام الحالي. وقد تحدث في هذا المؤتمر كل من جيلبير لاكروا مدير عمليات الشرق الأوسط في شركة انتل، آلان سميث مدير المبيعات لأوروبا الشمالية والشرق الأوسط وبن انكلي مدير التسويق والدعم التقني في الشرق الأوسط في انتل وكولين سامرز المدير العام لشركة "كمبيوتر 2000". وقال جيلبير لاكروا "أصبحت تحتل منطقة الشرق الأوسط أهمية خاصة بالنسبة الى "انتل". ان العديد من المؤسسات الخليجية الكبيرة بدأت تحجم أنظمتها الكبيرة الأمر الذي يتطلب طاقة معالجة أكبر على أجهزة النشر المكتبي الخاصة بالمستخدم النهائي. ان الأجهزة الشخصية المزودة بمعالجات بنتيوم قادرة على احداث هذا التغيير". وتوفر معالجات بنتيوم حالياً لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر التي تحتاج لطاقة كبيرة أقصى أداء ممكن لهذه الأجهزة. وقال بن انكلي: "يمثل معالج بنتيوم قفزة مذهلة الى الأمام بالنسبة الى مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية وذلك عبر طرح تقنية نظام التعليمات المختصرة ريسك 64 بت لتحل محل نظام التعليمات المعقدة والمركبة سيسك CISC المستخدمة على معالج 486 الأمر الذي يضاعف أداء الأجهزة. ان هدف شركة انتل يتمثل في مضاعفة أداء شرائح المعالجات كل 18 شهراً".