طرحت شركة (انتل) اصدارات جديدة من معالج انتل بنتيوم 4 الذي يعتبر المعالج الميكروي المكتبي الاعلى اداء في العالم. وتسمح المعالجات الجديدة، التي يصل سرعتها الى 2.8 غيغاهرتز، للمستهلكين بالاستمتاع بتجربة اغنى عند استخدام الكمبيوتر مع الاستفادة من محتوى سمعي وفيديوي عريض النطاق والعاب وموسيقى وصور فوتوغرافية واقلام. وفي الوقت نفسه، تعتبر النظم المبنية على معالج بنتيوم 4 عالي الاداء بمثابة استثمار مفيد لتعليم الاطفال. اما في مجال الاعمال فمن الممكن ان تساعد اجهزة الكمبيوتر عالية الاداء على تعزيز الانتاجية في البيئات متعددة المهام. وقال غيلبرت لاكروا، مدير عام شركة انتل لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا: تسهم معالجات بنتيوم 4 الجديدة، عند جمعها مع اجدد طواقم رقاقات (انتل) واحدث نظم التشغيل، في رفع اداء اجهزة الكمبيوتر وتعزيز قدراتها. وبامكان المستهلكين مسح الصور الفوتوغرافية بسرعات تصل الى ثلاث مرات اسرع من السابق وتعديل الصور بسرعات تصل الى اكثر من اربع مرات اسرع مما كان متاحا مع اجهزة الكمبيوتر الاقدم. كما يحتوي على ذاكرة مخبأة من نوع 512K المستوى2 ويتوفر له خيار سرعة 400 او 533 ميغاهرتز للنظام.