أجمع النقّاد الاميركيون على تألق كاترين أوكسنبيرغ في اداء دور الأميرة دايانا في مسلسل "دايانا وتشارلز، الحب الملكي" الذي عرض أخيراً في الولاياتالمتحدة. وأعاد البعض سر نجاحها الى انها تنتمي أصلاً الى احدى العائلات الملكية القديمة في أوروبا في يوغوسلافيا وبالتالي لم تجد صعوبة في تفهم وتجسيد مشاعر الاميرة دايانا وهي ترى زواجها ينهار من دون ان تستطيع فعل أي شيء لانقاذه. وتستعد كاترين حالياً لخوض التجربة مرة اخرى في فيلم يعالج الموضوع نفسه تحت عنوان "دايانا وتشارلز: مستقبل بلا سعادة" ويقوم النجم روجر ريس بدور الامير تشارلز حيث يوجد بين الاثنين شبه ملحوظ. ويبدو أن نجاح المسلسل الأول الذي استطاع تقديم صورة مفصلة لوقائع انهيار زواج أميري ويلز في شكل مثير للدهشة، سيدفع الكثيرين الى محاولة تقديم أعمال مشابهة قد تشكل "موضة دايانا وتشارلز" في الاعمال التلفزيونية في هذا العام. ويؤكد نيك غيلوت مدير شبكة "أي.بي.سي" "ABC" الاميركية التي ستنتج الفيلم الجديد "ان قصة حب دايانا وتشارلز استثنائية بكل المقاييس ليس فقط لأنهما ينتميان الى العائلة المالكة البريطانية ولكن لأن بدايتها لم تكن توحي بمثل هذه النهاية المأسوية على الاطلاق". وأضاف "اتوقع ان تستمر السينما والتلفزيون في تقديم معالجات متنوعة لهذه القصة ربما لفترة طويلة جداً مثل قصة روميو وجولييت".