عندما اعلن السيناتور الاميركي ادوارد كينيدي 60 عاماً خطوبته على المحامية اللبنانية الاصل فيكتوريا رجي 38 عاماً منذ ايام، فوجئ معظم زملائه في مجلسي الكونغرس بالامر، ذلك ان الروايات والشائعات لم تحم حول علاقة الخطيبين، التي بدأت منذ اشهر عدة، لكن المقربين منه كانوا في الاجواء منذ اواخر الصيف الماضي بعد اصدار السيناتور بيانه الشهير، اثر حادثة ابن شقيقته وليم سميث، الذي اشار فيه الى ان حياته الخاصة الماضية لم تجلب الا الآلام لعائلته، وأن الايام المقبلة ستكون "مغايرة". ووعد "تيد" ان هدفه الآن سيكون منصباً على تعزيز حياته الأسرية مع فيكتوريا التي انجبت ولدين من زواج سابق. والمعروف ان السيناتور قد عرف خطيبته وعائلتها منذ سنوات عدة، فوالدها ادمون رجي كان قاضي لويزيانا، وأدار معركة الرئاسة في تلك الولاية لجون وروبرت كينيدي وللصهر العتيد ايضاً، كما ان والدة العروس دوريس هي التي سمت ادوارد كينيدي مرشحاً للرئاسة في مؤتمر الحزب الديموقراطي العام 1980. "لقد عرفتها منذ زمن طويل، يقول ادوارد كينيدي، الا ان لقاءاتنا قد بدأت فقط في حزيران يونيو الماضي، وقد استطاعت خلال هذه المدة القصيرة ان تعيد الفرح والسعادة الى حياتي. لذا اني اتطلع بشوق لاتمام زواجنا والعيش معاً. ويتوقع المراقبون ان يدعم هذه الزواج حظ تيد في اعادة انتخابه مجدداً في العام 1994 عن ولاية ماساتشوستس.