كتب اللاعب المصري الشهير محمد أبوتريكة"تغريدة"في حسابه في"تويتر"قال فيها:"ماجد عبدالله أعظم لاعب عربي، لكنه مظلوم في بلده"..! وقال أيضاً:"إن هذا رأي الأسطورة المصرية محمود الخطيب"، وفي المقابل نشر الكاتب الهلالي تركي الناصر السديري في"تغريدة"إحصائية لبطولات ماجد عبدالله وسامي الجابر ليتفوق سامي على ماجد. الحقيقة التي لا نود قولها"إن ماجداً كان كثيراً على الوسط الرياضي السعودي، ولأن كثيرين يزعمون أنه قليل"..!، لا أعلم لم هذا الهوس من الإعلام الهلالي بالذات المجتهد للتنقص من قدر ماجد، إذ يريدون للمشجع أي مشجع يقتنع أن سامي الجابر أفضل من ماجد بزعم إحصائيات سنفترض جدلاً أنها صادقة، فلا تعني شيئاً..! لأن مارادونا أعظم لاعب في"تاريخ الأرض"كان هناك من يفوقه بعدد الكؤوس والميداليات، فمن الظلم لسامي بصفته إنساناً أولاً أن يظن أنه يتفوق على ماجد عبدالله، فسامي يدعمه فريق متكامل، هو الهلال، بينما ماجد كان فريقاً متكاملاً يدعم نادياً اسمه النصر..! ماجد - لاعباً ومهاجماً - فذّ لا يقارن بغير نفسه، ولو وضعت تاريخ مهاجمي العرب وآسيا في كفة، وهدف ماجد في الصين فقط عام 4891 في كفة، لرجحت كفة ماجد..! فماذا يريد من ماجد هذا الإعلام الطاغي بهوانه اليوم من ماجد عبدالله؟ ألا يكفيه ما ناله منهم وهو لاعب من تلويث دمه إلى نبش حياته الخاصة؟، ماذا يريدون منه؟ أيستكثرون عليه حتى لقمة عيشه وهو محلل للمباريات؟!، فهذا اللاعب كفاه من عظمته طيلة تاريخه مع منتخبنا الوطني أنه أدخل الفرح إلى بيت كل سعودي، ويبقى أطرف ما قيل بحقه ما قاله حارس الهلال المعتزل صالح السلومي:"ماجد لاعب ذكي يضبط علاقته مع المدافعين كي لا يخشنوا عليه ويسجل الأهداف"..! والسلومي بالذات هو أكثر من عرف ما هو"الكوبري"مع ماجد، ولكن لا تستغرب ذلك حين تعرف أنه كما قال أبوتريكة: إنه مظلوم في وطنه بل إن ظلمه طاله من ناديه النصر الذي دخل في التيه والتخبط بعد اعتزال ماجد الكرة..! نعم ظلمه النصر حين أقام له حفلة اعتزال بعد 10 أعوام ولم يستلم مستحقاته المادية من المهرجان، والذي قال ماجد عنها عبر برنامج"في المرمى"مع بتال القوس إنه تعامل معهم من دون عقود، بل بكلمة شرف، وكلمة الشرف في هذا المقال"أنا آسف يا ماجد عبدالله".. آسف أن الشرف لم يعد كلمة، كما قالوها لك وصدقتها. [email protected]