صافح الكاتب عبدالله القرني من خلال عدد اليوم من صحيفة "الحياة" القراء بمقال عن أسطورة الكرة السعودية لاعب النصر (الدولي) ماجد عبدالله، عنونه ب(ماجد عبدالله.. أنا آسف!) مستشهداً بتغريدة نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة، التي قال فيها "ماجد عبدالله أعظم لاعب عربي، لكنه مظلوم في بلده"! مضيفاً: "إن هذا رأي الأسطورة المصرية محمود الخطيب". وتفاعل الجمهور الرياضي من داخل الوطن وخارجه حول تأكيد ما سعى له القرني من خلال مقاله، والاستشهاد بعدد من الإنجازات على المستوى الدولي، بل إن القرني أشار إلى المقارنة الظالمة بين ماجد (كيان النصر) والكابتن سامي الجابر (صناعة إعلام)، مستشهداً بكثير من المحطات والمواقف التاريخية لماجد، مؤكداً أن ماجد كان يقود النصر، بينما الهلال كمجموعة هو من يقود الجابر.
كما عرج القرني إلى موقف الإعلام الهلالي من إنجازات ماجد التاريخية، إلى جانب ما ذكره حارس الهلال المعتزل صالح السلومي، الذي يعرف (كباري) ماجد جيداً، وبعيداً عن اتهام ماجد ب(تضبيط) علاقته مع المدافعين، مستشهداً بدفاع الصين 1984 الذي (جرجره) ماجد من وسط الملعب، وكسر سور الصين العظيم بهدف تاريخي.
كما ذكر القرني أن ماجد ضحية "كلمة شرف" من قِبل النصراويين الذين خذلوه! خاصة في حفل اعتزاله أمام ريال مدريد، الذي تأخر عشرة أعوام، ثم أكلوا حقوقه المادية.
واختتم القرني مقاله معتذراً لماجد ولتاريخه الكبير قائلاً: "أنا آسف يا ماجد عبدالله.. آسف أن الشرف لم يعد كلمة، كما قالوها لك وصدقتها".