في حصة النحو وحين كانت المعلمة تشرح الدرس بطريقة مملة جداً، وبينما لم تتفاعل معها الطالبات، سألتنا عن رأينا في الحصة، وعن ما إذا كان هناك شيء خطأ في طريقتها، وطلبت منا أن نقترح عليها طرقاً، لتكون الحصة أكثر متعة وفائدة لنا جميعا. "أمزح".. هذا ? يمكن أن يحدث حتى في أحلامي، ربما. بل فكرت معلمتي أن الحل الأمثل أن تهددنا بإنقاص درجاتنا إن لم"نتعدل"الحصة المقبلة، وأقتبس:"ووقت ما أتكلم أنا، أنت"تنكتمي"! مو عشان الواحد ضحك معاكم شويا تستهبلوا"! وإن ضحكت معلمتي فضحكتها إما سخرية من طالبة أو استهزاء بأخرى، أحسنت يا معلمتي بتشجيعنا على الحوار وتعليمنا آداب الكلام والإنصات، أعدك بأنني لن أنسى لك ذلك. غدير السالمي -الطائف