مساء الشعر يا عذب الحروف وروعة التصوير مساء الفكر يا أرض الخيال ويا فضاءاته مساء الشاعر اللي كل ما غنى يشوفه غير تضيق به الدروب لجيته وتضيع وجهاته يحاول يجمع أشتات الشعر ويغير التعبير وإذا شافه يضيع ما جمع ويتيه بشتاته تعب يعزف له أوتار الغلا ويغني التقدير وتقزم داخله من كبر قدره معظم أبياته لو أنه يرسم الدهشة حضوره فالشعر ويثير سكونه لين يسترسل من الدهشة كلِماته ويرددها من إعجابه بها ويغوص في التفكير ويرددها معه من لامست بإحساسها ذاته مع هذا يحس فحضرته بالشح والتقصير يشوف أن ما به أجمل من كلام يمر بشفاته يغيب بحضرته كل الجمال ويطلع النوير على كل الدروب اللي مشت فيها خطواته ويصد الليل من بدره قبل ما يكتمل وينير على جرهد حزومه ويتعانق مع طويلاته يبا وجهه بدر كل الليالي من تغيب عصير يبدد نوره الظلما وتسريها نسماته وتعشقه طلة الصبح وتحرا قومته وتغير لجل من غرته تطلع وتشرق في محيطاته مثل عشق الجنوبي وارتباطه في فعول الخير ومثل ما يعشق الشاعر قصيده وابتكاراته