تواصل الحملة التوعوية - دقيقتان من وقتك .. أنقذت حياتي - نشاطها في مناطق المملكة حتى وصلت حاليا للمنطقة الشرقية . وأوضحت رئيس قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر فاطمة عبد الله الملحم أن هذه الحملة تطمح للارتقاء بصحة المجتمع من خلال الوصول لأكبر عدد ممكن من أطباء النساء والولادة، وبيان أهمية أن يعملوا على تزويد النساء القادمات للفحص بمعلومات عن سرطان الثدي، وإمكانية إجراء الفحص لهن، ليشمل الجزء الثاني من الحملة المرضى من النساء موضحاً لهن أنواع الأورام وطرق الفحص والعلاج . وقالت : عملنا على تنظيم عدد من الأنشطة التوعوية من خلال إقامة التجمعات النسوية في عدد من مناطق المملكة، وفي كل مرة كنا نحرص على تقديم خدمات مختلفة، فكنا لا نعمل على عقد المحاضرات التوعوية، بل كانوا المرضى هم الحدث، إذ تعطى كل مريضة الفرصة للحديث عن مرضها ومعاناتها ومشاكلها، حتى نستطيع مساعدتها . وتابعت نهدف الآن لإقناع السيدات بتطوير ثقافة الصحة، بحيث يمنحن أنفسهن دقيقتين من وقتهن لعمل الفحص اللازم شهرياً في المنزل أو من خلال طبيب النساء والولادة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تقليل عدد الوفيات بسبب هذا المرض الخبيث . وأشارت الدكتورة الملحم إلى أن رسالة الحملة تنفذها جمعية رعاية مرضى السرطان في الشرقية التي تأتي في إطار فعل كل ما يكفل سرعة الوصول إلى المصابين بالمرض في مراحله الأولى، لأنه عندما تكتشف المرأة إصابتها مبكراً، فإن نسبة الشفاء لديها تصل إلى 95 في المائة في كثير من الحالات، خصوصاً وأن الكثير من الحالات في المملكة تشخص في مراحل متأخرة . وأبانت أن البرنامج زار أكثر من منطقة ومدينة في المملكة حتى الآن، منها الدماموالخبر والأحساء ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقطيف . وأوضحت أن الحملة تشهد إقبالاً من كل الفئات العمرية من النساء، وخصوصاً الفتيات البالغات وجميعهن يرغبن في تعلم وسائل الفحص المبكر بأنواعه . وقالت : من خلال تجاربنا السابقة يصل العدد لدينا إلى حدود 1000 إلى 1300 سيدة وفتاة كل ثلاثة أيام . مرجعة اختيار هذا الوقت لتنفيذ الحملة لكون شهر أكتوبر الحالي هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي . وتمنت الدكتورة الملحم أن تسهم الحملة في تعليم النساء بوسائل الكشف المبكر وآلية الفحص الذاتي، وتوضيح إلزامية أشعة الماموجرام سنوياً خاصة لدى من يملكن تاريخياً عائلياً يشير إلى وجود إصابة بالأورام في أحد أفراد العائلة . وأشارت إلى أن التخاطب مع الشرائح المستهدفة يتم بعدة وسائل منها توزيع المطبوعات الإرشادية والتوعوية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر وآلية الفحص الذاتي، يدعم ذلك وجود فتيات متطوعات يقمن بالفحص الذاتي المباشر، وتدريب السيدات على الفحص الذاتي من خلال المجسمات التوعوية، إلى جانب تواجد طالبات كليات الطب والاستشاريات اللاتي يقدمن النصائح والاستشارات للنساء حول سرطان الثدي، مؤكدةً على أن الإقبال على البرنامج قد بلغ نحو 1800 امرأة حتى الآن منهم أكثر من 500 قد قمن بعمل الفحص الذاتي . واطلقت الوكالة المساعدة للطب الوقائي بوزارة الصحة حملتها الوطنية لمكافحة السرطان تحت عنوان - نعم للحياة .. لا للسرطان - . وأوضح مدير عام الإدارة العامة للأمراض غير المعدية بوزراة الصحة الدكتور محمد بن يحيى صعيدي أن الحملة تهدف إلى توعية أفراد المجتمع بالعوامل المسببة للسرطانات وسبل الوقاية منها بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص مبينا أن الحملة ستسمر عاما وتم التخطيط لها لتنظم في جميع مناطق المملكة وتشمل إقامة العديد من المحاضرات والندوات في الأماكن العامة كالأسواق والجامعات والمستشفيات إضافة إلى عدد من المراكز الإجتماعية والخيرية وسيتم توزيع أكثر من 000 ر 000 ر 4 بروشور توعوي .