اختتمت الحملة الوطنية لمكافحة السرطان نشاطاتها في المراكز التجارية بمحافظة جدة تحت عنوان / نعم للحياة .. لا للسرطان /. وقام فريق الحملة المكون من أطباء استشاريين وأخصائيين بمشاركة بعض الفرق التطوعية بتوعية أفراد المجتمع بمرض السرطان وأعراضه والعوامل المؤدية لحدوثه بالإضافة إلى طرق الوقاية والعلاج منه حيث تم توعية المتسوقين من خلال توزيع المطبوعات الإرشادية وعرض برنامج تثقيفي صحي سلط الضوء على مرض السرطان ، ثم ألقى فريق طبي متخصص محاضرات توعوية تخللها تدريب لآلية الفحص الذاتي للثدي. وأوضح المشرف العام عن الفعاليات وضاح عبيد أن الحملة تختلف عن سابقاتها حيث لم يتم التركيز فيها على المرض فقط وإنما أيضا تم التركيز على التوعية بعوامل الخطورة كالسمنة. فيما قام متطوعون بتدريب الحضور على أهم البرامج التي تستخدم في الفحوصات إذ أوضحوا أهم الطرق التي تستخدم في الفحوصات الطبية، كما تم تسليط الضوء على أهمية العناية بالصحة والأخذ بالأسباب التي تساعد في الوقاية من الأمراض من خلال إدراك عوامل الخطورة التي تساعد في ظهور المرض. وأوضح المشرف على الفعاليات أن البرنامج احتوى على العديد من الفعاليات التعليمية الترفيهية الموجهة إلى الأطفال التي ساعدت أيضا ذويهم على التفرغ للمحاضرات والنشاطات التوعوية ، وأيضا تم تنظيم مسابقات قدمت من خلالها بعض الهدايا القيمة وكذلك العينية إلى جانب المسابقات التحفيزية للمشاركة في النشاطات بفعالية كمسابقة العائلة النشيطة. من جهة أخرى أكد رئيس اللجنة العلمية بقسم طب المختبرات بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة أم القرى رئيس اللجنة الطبية بحملة السرطان سعيد كبرة الحاجة التخاطب بأسلوب مبسط عن الصحة العامة والوقاية والفحص المبكر بطرق تجذب الناس وتزيد وعيهم بإيصال الرسالة التوعوية للشرائح المستهدفة. وقال // إن طرق التخاطب قد اختلفت في عصرنا هذا، لذا وجب علينا الوصول للشرائح المستهدفة والتخاطب معها من خلال تكوين فريق من الممرضين والممرضات وجميعهم قد حصلوا على التدريب اللازم بكيفية التعامل مع الشرائح المستهدفة وطريقة التعامل معها. وقد وجدنا انه كان هناك إقبال كبير بلغ أكثر من 20.000 مشارك في هذا البرنامج التوعوي، لذا حرصنا على زيادة عدد المتعاونين والمتطوعين معنا في هذا البرنامج، وعملنا على زيادة عدد الاستشاريين من أجل تلبية رغبات السيدات الحاضرات في معرفة الكثير عن سرطان الثدي وطرق الوقاية ، ولم تقتصر الحملة على الجانب النظري، بل لقد تعدى ذلك ليكون هناك جانب التطبيق، حيث شارك أخصائيات متدربات على آلية الفحص الذاتي من خلال برنامج مختصر للنساء يعلمهن آلية الفحص وكيفية عمله في المنزل من فترة لأخرى ، كإحدى الطرق التي يمكن العمل بها من اجل الكشف المبكر للمرض. // انتهى // 1010 ت م