أكمل الفيصلي الفرق المتأهلة إلى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن حقق المركز الثامن متفوقاً على نجران بفارق الأهداف يعد أن كسب الأول الفتح بهدف من دون مقابل وفوز الثاني على الانصار بهدفين في مقابل هدف ليرفعا رصيدهما إلى 30 نقطة، فيما تجمد رصيد الرائد على 28 نقطة بعد خسارته من الاتفاق بهدفين في مقابل هدف. الفيصلي - الفتح بدأ اللقاء بمستوى اقل من جيد انحصر اللعب وسط الميدان وعلى التمريرات العشوائية التي كانت في معظمها خاطئة بين الفريقين إضافة إلى محاولة الفريقين الوصول إلى المرمى لكن من دون أية خطورة، وسدد إلتون داخل منطقة الجزاء تصدى لها حارس الفيصلي تيسير النتيف 22، وحالت راية الحكم المساعد من احتساب هدف للفيصلي بداعي التسلل 25 ليهدأ بعدها أداء الفريقين، ونجح النتيف من إنقاذ فريقه من هدف بعد تصديه لكرة ربيع سفياني 41، وكرر ذات اللاعب المحاولة إلا أن تسديدته مرت إلى جانب القائم الأيمن. وفي الشوط الثاني، دخل الفريقان برغبة حصد النقاط الثلاث وتصدت العارضة الفتحاوية لتسديدة الخراشي الذي تلقى تمريرة القرني 46، ووقف القائم مرة أخرى لرأسية ربيع سفياني 63، بعدها أجرى مدرب الفيصلي الكرواتي زلاتكو تغييرين ساهم في تحسن الفريق ونجح الفيصلي في إحراز أول أهدافه عن طريق موسى الشمري الذي تلقى كرة مجهزة من بدر الخراشي 77 ليتحسن أداء الفريقين حتى اعلن حكم اللقاء عن نهاية اللقاء بفوز الفيصلي بهدف نظيف. الأنصار - نجران جاءت البداية هادئة بين الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع محاولات من فريق نجران للوصول إلى مرمى الأنصار معتمدين على الهجوم من العمق والأطراف، ونجح لاعب نجران جهاد الحسين في إحراز هدف التقدم من تسديده قوية من خارج منطقة الجزاء 15، ورد أبناء المدينة بهدف التعادل برأسية عبدالرحمن أنس بعد تلقيه عرضية 20 بعدها تقاسم الفريقان الهجمات على المرمى لكنها لم تشكل خطورة على المرميين، على رغم ضغط لاعبي نجران على مرمى عبده بسيسي. في الشوط الثاني، زج مدرب نجران باللاعب علي ضاوي بديلاً عن رمزي بو ركبة لتنشيط الهجوم، وواصل الضيوف سيطرتهم الميدانية وحاولوا الوصول إلى مرمى أصحاب الأرض بشتى الطرق من دون خطورة، في ظل تراجع أهل الدار للخلف، إلا أن المحترف الجزائر رضا بالحاج نجح في إضافة الهدف الثاني لنجران من كرة ثابتة 65. الرائد - الاتفاق سيطر الرائد على مجريات اللعب في الدقائق الأولى، وتهيأت لمهاجمه الكنغولي ديبا فرصة انفرادية 2، إلا انه أضاعها بكل عشوائية، واضطر المدرب التونسي إلى إجراء تغيير إجباري عندما زج بالمدافع حمد الصقور بدلاً عن يحيى المسلم 9، وبعد مضي الدقائق العشر الأولى نظم الاتفاق خطوطه وبدأ في مجاراة مضيفه، وشكل مهاجموه خطورة كبيرة على مرمى محمد خوجلي بعد أن تحكم لاعبوه في السيطرة على الكرة، وعند الدقيقة ال11 استغل لاعب الوسط الأيسر أحمد المبارك ضعف المراقبة الدفاعية داخل المنطقة صوبها أرضية على يسار الخوجلي كهدف للاتفاق، إلا أن الرائد عاد إلى أجواء المباراة عندما أدرك محترفه البرازيلي ليناردو التعادل من ركلة جزاء 23، هذا الهدف رفع كثيراً من معنويات لاعبي الرائد ومنحهم الأفضلية من جديد، وكاد الكنغولي ديبا أن يضيف هدف ثان للرائد بعد أن تهيأت له الكرة داخل منطقة الخطر، إلا أنه طوح بها بعيداً عند حدود المرمى، وجاء رد الاتفاق قاسياً، عندما سجل مهاجمه صالح بشير الهدف الثاني 39. بحث الرائد في الشوط الثاني كثيراً عن التعديل في الوقت الذي رمى مدربه التونسي السويح بكل أوراقه من خلال دخول مشعل العنزي وأحمد مناور كبدلاء عن الحضرمي والرويلي وكان الرائد هو الأفضل سيطرة وانتشار من دون فاعلية.