تعليقاً على الموضوع المنشور في"الحياة"، بعنوان"جدة: سيدات يتقدّمن بطلب إصدار رخصة"قيادة السيارة"من المرور"، بتاريخ"26 - 2 - 2012". - لو كل من يقف ضد هذا القرار يُقدر حجم معاناة السيدات من المواصلات والسائقين وهروبهم وتحكماتهم ومشكلاتهم، لما علق بالرفض، هل نساء العالم كلهن مختلفات عنا؟! ثم إنه قرار اجتماعي، من لا يرغب فى تطبيقه لا يفعل. للسائقين سوق سوداء، أوصلت رواتبهم إلى أرقام فلكية ومازالوا يزايدون علينا، أم أن محرمها مجبور بتوصيلها، فهذا منطق غير عملي أو واقعي، فهل له أن يذهب بها وبالأولاد، وبالواجبات كافة، وهو يعمل، كيف وبأي منطق؟ معنى ذلك أن يتفرغ لهم كلياً... السائق أصبح متحكماً فى حياتنا، وقصص التحرش بالنساء والأطفال وعاملات المنازل مأسوية، ناهيك عن وجود رجل غريب داخل منزل الأسرة، من يضمن حسن سلوكه؟!