رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد عصر أمس الأربعاء 16 ربيع الأول 1433ه انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته ال27، الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً بالجنادرية. ولدى وصوله إلى مقر المهرجان كان في استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير متعب بن عبدالله، ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن التويجري. بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى. ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات الشيخ منصور بن زايد. إثر ذلك عزف السلام الملكي. ثم تليت آيات من القرآن الكريم، وانطلق بعدها الشوط الأول لسباق الهجن الكبير. ثم قام ممثلو الجهات الراعية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. وبعد نهاية الشوط الأول من السباق سلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق. كما تسلم الفائزان الأول والثاني هدايا مقدمة من رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد. وجاءت نتائج الشوط الأول على النحو الآتي: المركز الأول مرخان للأمير عبدالعزيز بن فهد. المركز الثاني خزام للأمير عبدالعزيز بن فهد. المركز الثالث الكاسر للأمير عبدالعزيز بن فهد. المركز الرابع السنافي لمحمد فرج. المركز الخامس راسخ لخالد عزيز القرشي. ثم شرف خادم الحرمين الشريفين والعاهل البحريني، ورئيس كوريا الجنوبية مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة. بعد ذلك ودع الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملك حمد بن عيسى آل خليفة. حضر حفلة الافتتاح ومأدبة العشاء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن محمد، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سعد، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء وضيوف المملكة والوزراء وضيوف المهرجان، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمع من المواطنين.