كرمت صحيفة الاقتصادية 29 منشأة أهلية لأفضل بيئة عمل سعودية لعام 2011، وسلم الشركات الفائزة نيابة عن رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والتسويق الأمير فيصل بن سلمان، رئيس البنك الأهلي وعضو مجلس إدارة الأبحاث والتسويق الدكتور عبدالله باعشن. وتضمنت الحفلة السنوية التي أقامتها الصحيفة أول من أمس، تكريم الفائزين من القطاع الخاص بقائمة"الاقتصادية"، إضافة إلى تكريم أفضل مدير موارد بشرية، وأفضل بيئة عمل للمرأة، وأفضل فريق موارد بشرية، وأفضل بيئة عمل في التدريب والتطوير، وأفضل مدير مشروع. واستحوذت شركات قطاع الإنتاج على الحصة الأكبر في القائمة لأفضل بيئة عمل سعودية، بعد أن فاز سبع منها بالجائزة هذا العام من أصل 36 شركة تم تقسيمها على تسعة قطاعات، 12 شركة منها تدخل القائمة للمرة الأولى، وكانت شركة مرافق للكهرباء والمياه للجبيل وينبع على رأس شركات قطاع الإنتاج الفائزة. القائمة السنوية تم تقسيمها بصورة جديدة إلى تسعة قطاعات، حيث تصدّرت الشركة المتحدة للإلكترونيات"إكسترا"، القطاع التجاري، وشركة كنان للتطوير العقاري، القطاع العقاري، وشركة الفوزان القابضة قطاع الاستثمار المتعدّد، فيما تصدّرت الهيئة العامة للسياحة والآثار، القطاع الحكومي، وصندوق المئوية قطاع المنشآت غير الربحية. شركة وقاية للتأمين جاءت أولاً في قطاع التأمين والخدمات المالية، فيما حلت شركة كي بي إم جي الفوزان والسدحان أولاً في قطاع الخدمات، وهي الحال مع شركة اي إم سي كمبيوتر سيستمز التي تصدّرت قطاع تكنولوجيا المعلومات. ومن الجهات الحكومية التي دخلت ضمن القائمة، وتم تكريمها بالدروع داخل مقارها: هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وكذلك صندوق المئوية ضمن قائمة المنشآت غير الربحية، وسيتم أيضاً تكريم جهات حكومية أخرى، وهي الهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة الطيران المدني. وأوضح رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية سلمان الدوسري أنه قبل سبع سنوات، وقبل انطلاقة جائزة الاقتصادية لأفضل بيئة عمل، كان الحديث عن تحسين بيئة العمل هو نوع من الترف لا تقوم به إلا نخبة النخبة من الشركات السعودية، أما اليوم فها نحن نشهد تنافساً لم يقتصر على الشركات والمؤسسات فحسب بل أيضاً تتنافس فيه الوزارات والهيئات الحكومية، وإن كنا لا نزعم أن الجائزة هي من غيّر هذا المفهوم، فإننا على ثقة بأنها استطاعت أن تسهم ولو بجزء يسير في ترسيخ ثقافة تحسين بيئة العمل.