أعلن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري عبد الله باحمدان، أن البنك حقق أرباحاً صافية خلال العام الماضي 2011 بلغت 6,012 بليون ريال في مقابل 4,724 بليون ريال لعام 2010، بزيادة بلغت 1,288 بليون ريال، وبنسبة زيادة 27.3 في المئة. وأكد باحمدان في تصريح أمس، أن هذا النمو الملحوظ في أرباح البنك يؤكد قدرة البنك على التوظيف الأكفأ لأصوله، وأن استراتيجية البنك لتنويع مصادر دخله أدت إلى زيادة الدخل من العمليات الأساسية للبنك وخفض مصاريف العمليات. وأوضح أن رسوم الخدمات البنكية نمت بنسبة 5.8 في المئة، كما زاد الدخل من تحويل العملات الأجنبية بنسبة 36 في المئة، إضافة إلى زيادة مكاسب بيع الاستثمارات التي بلغت 325 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 283 مليون ريال لعام 2010، كما انخفضت مصاريف العمليات بنسبة 12.5 في المئة. وقال باحمدان إنه على رغم بقاء معدلات العمولات الخاصة في مستويات متدنية، إلا أن صافي دخل العمولات الخاصة زاد بنسبة 5.3 في المئة، إذ بلغ 8,581 مليون ريال، وأسهمت زيادة حقوق المساهمين ونمو ودائع العملاء في دعم زيادة الموجودات، إذ بلغ إجمالي حقوق المساهمين 35.6 بليون ريال، بزيادة قدرها 2.7 بليون ريال، وبنسبة زيادة 8.3 في المئة. وبلغت ودائع العملاء 239.5 بليون ريال، بزيادة قدرها 10.3 بليون ريال وبنسبة زيادة 4.5 في المئة، وبلغت نسبة زيادة اجمالى الموجودات 6.7 في المئة لتصل إلى 301.2 بليون ريال"وانعكست هذه الزيادة على التوسع في الإقراض، إذ زادت القروض والسلف بنسبة 7.7 في المئة لتبلغ 135.3 بليون ريال. واستمر البنك في إدارة مخاطر الائتمان بفعالية وأخذ المخصصات اللازمة خلال 2011، بحسب المنهجية المتحفظة التي يتبعها في تحديد المخصصات، وارتفعت نسبة تغطية القروض والسلف غير العاملة من 116.9 في المئة في 2010 لتصل إلى 140.9 في المئة في عام 2011.