استعاد فريق الشباب وصافة دوري زين السعودي بعد أن تغلّب على ضيفه القادسية بهدفين من دون مقابل في ختام الجولة ال16، ليصل إلى النقطة ال38، متفوقاً على الهلال بنقطة ومتخلفاً عن المتصدر الأهلي بنقطة. فيما نجح الاتفاق في تحقيق الفوز على ضيفه الاتحاد بهدف من دون مقابل، ليحافظ على ترتيبه في المركز الرابع ب35 نقطة وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثالث الهلال. القادسية - الشباب جاءت البداية لصالح الشباب، الذي حاول شن هجمات منتظمة على مرمى القادسية، معتمداً على تنويع الهجمات من العمق والأطراف ولكن من دون خطورة، فيما اعتمد لاعبو القادسية على الهجمات المرتدة السريعة بغية استغلال تقدم لاعبي الشباب. وكاد مهاجم القادسية الحاج بوقاش أن يفتتح أهداف المباراة، بعد أن استغل كرة ارتدت من الحارس الشبابي سددها إلا أن وليد عبدالله نجح بإبعادها 11، واستطاع الشباب من افتتاح الأهداف، وإحراز هدف التقدم بعد أن حول المدافع حسن معاذ كرة عرضية لم يتوان الأوزبكي سيرفر جيباروف من تسديدها على يسار حارس القادسية هدفاً أولاً للشباب 27وتمكن حسن معاذ من إضافة هدف ثانٍ بعد تسديدة خاطئة على يسار حارس القادسية 40. وفي الشوط الثاني، دخل أصحاب الأرض بحثاً عن تقليص النتيجة، وكان لهم ما أرادوا، وحاول المدرب غزو الشباب من الأطراف مع محاولات للتسديد المباشر على المرمى، قابله تنظيم دفاعي شبابي، ونجح القادسية من تقليص النتيجة بعد أن سجل محترف الشباب جيباروف هدفاً بالخطأ في مرماه، بعد أن حاول إخراج الكرة العرضية المحولة داخل منطقة الجزاء، إلا أن رأسيته خادعت وليد عبدالله وسكنت في الشباك 65، ليكثف القادسية من هجماته إلا أن صلابة دفاع الشباب ويقضة وليد عبدالله ساهمت في إبقاء النتيجة. الاتحاد - الاتفاق زاد الهدف الباكر الذي سجله الاتفاق عن طريق مهاجمه يوسف السالم 5 الأمور الفنية في الاتحاد سوءاً، إذ لم يتمكنوا من العودة إلى أجواء مجريات الشوط الأول كاملة، وتفوق الاتفاق ميدانياً بفضل تحركات تيغالي والحمد، معتمدين على الأداء المتوازن، وبحثوا عن أهداف أخرى وكادت أن تتحق لهم لولا الاستعجال من جهة وعدم التوفيق في أخرى، وكادت رأسية تيغالي أن تسفر عن هدف ثانٍ 19، واضطر مدرب الاتحاد كيك لاستبدال محمد نور للإصابة وزجّ بهتان باهبري، ولم يسهم التغيير في رفع المستوى الفني لفريقه، وأنقذ المدافع أحمد عسيري مرمى الاتحاد من هدف مؤكد للاتفاق من رأسية الحمد واستطاع إخراج الكرة من على خط المرمى 22، وصوّب تيغالي كرة من مسافة بعيدة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى علي مزيدي 30، وسنحت فرصتان للاتحاد، الأولى مقصِّية النمري، والأخرى انفراد السعيد لكنه طوح بالكرة عالياً 37 و39، في حين أهدر يوسف السالم فرصة هدف اتفاقي بعد انفراده بمرمى منافسه 39. وفي الشوط الثاني، استمرت السيطرة الميدانية للاعبي الاتفاق على رغم المحاولات الاتحادية، وتمكن علي مزيدي من التصدي لتصويبة الحمد 52، في المقابل سدد سلطان النمري كرة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة، وأهدر هتان باهبري فرصة هدف التعديل للاتحاد بعدما واجه المرمى الاتفاقي بعد تدخل كارلوس لإبعاد الكرة إلى ركلة زاوية 57، بعدها تراجع أداء الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الميدان، وحاول مدرب الاتحاد تنشيط هجومه بإجراء تبديلاته وأضاع هزازي أثمن فرصة بعد أن جهز ويندل الكرة له إلا أن تدخل كارلوس أنقذ مرماه 70. الرائد - الفتح بكر الضيوف بتسجيل هدفهم الأول بعد مضي 17 دقيقة رغم أن الفريقين لجآ لجس النبض، وفاجأ الفتح مستضيفهم بتسجيل هدفه الأول عن طريق ربيع السفياني الذي استثمر عرضية حسين المقهوي المرسلة من ركلة حرة مباشرة حولها الأول برأسه في مرمى الرائد، وكاد ذات اللاعب يضاعف النتيجة بالطريقة ذاتها لكن من ركلة ركنية 22، الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول ضغط الرائد على مرمى الفتح باحثاً عن تعديل النتيجة، قابله تراجع وتماسك صفوف الضيوف. وفي الشوط الثاني ضغط الرائد وتحقق لهم مرادهم ونجح وليد الجيزاني في إدراك التعادل من كرة رأسية 54، إلا أن محترف الفتح سالمون دوريس قتل فرحة الرائد بعد أن وضع فريقه في المقدمة من جديد بهدف التقدم برأسية ثالثة 58وألغي حكم اللقاء فهد العريني هدفاً لهم بداعي التسلل في الربع ساعة الأخير، وفرط لاعبوه في الفرص التي سنحت لهم، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لعبده حكمي بعد نهاية اللقاء بمنحه بطاقة صفراء ثانية، إذ كان يحمل بطاقة أولى في الوقت الأصلي.