خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعتبر مفخرة لكل مسلم في العالم، إذ إنه قاد توسعة غير مسبوقة بالحرم المكي الشريف، يجري فيها العمل على قدم وثاق... تحرك تشهده بتناغم ويسير بسرعة كما هو مخطط له، إذ يستمتع حجاج بيت الله الحرام بسهولة إكمال إجراءات الطواف والسعي من دون جهد ومعاناة أو زحام، وفي هذا الإطار فقد تم تشييد مئذنتين إضافيتين، كما تم إزالة كثير من العمارات التي كانت تحيط بالحرم المكي. خلال الأيام الماضية، وفي مشهد رائع، تم افتتاح وعمل أكبر ساعة بجوار الحرم المكي الشريف، يستطيع الإنسان رؤيتها من مسافة بعيدة، بحيث تكون دليلاً واضحاً ومعلماً يهتدي به الحجاج والمعتمرون للبيت الحرام، كما توجد حولها مجموعة من الأنوار بألوان مختلفة، ما يجعلها تلفت الأنظار إليها بجمالها الفريد. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يزين بيت الله، ويجتهد في إعماره، وتنظيم الوصول إليه، إنه لجهد لابد أن يلهج المسلمون له بالشكر على ما قام ويقوم به، سائلين الله أن يكون ذلك في ميزان حسناته، وأن يعينه ومن معه على بذل المزيد من أجل راحة الحجاج ضيوف الرحمن. على حسن الريح - الرياض