تعليقاً على مقال الكاتبة ثريا الشهري المنشور في"الحياة"، بعنوان ابكِ تطلع الصورة أوروبية، بتاريخ"7 - 7 - 2011". - الفنان الذي ذكرياته عينة من أولئك الفنانين الذين ملأوا حياتنا كذباً ونفاقاً وغدراً حين نصبوهم للدفاع عن أنظمة فاسدة. لو علمت الأزياء الباريسية بحقيقة دورهم لأعطت كل واحد منهم مليون يورو مكافأة لترويجهم لأزيائها لأنهم كانوا سبباً في مداخيلها العالية وأرباحها الخيالية، ولقد كنت أتتبع أخبار الفنانين وأكتب تعليقاتي للكثير من الصحف بأسماء مستعارة وإيميلات مختلفة، تعليقات ملؤها النقد والهجوم الساخر والتهكّم، إنهم سبب كل المصائب، بل إنهم طلائع الغرب الأولى التي كانت مهمتها نشر الأفكار والعقائد والأخلاق والعادات الغربية! لقد مهدوا أرضنا لكل مستورد، وكل ما نراه الآن من موضات وتقليعات منتشرة بين أبناء هذا الجيل ما هو إلا تقليد ومحاكاة لأزيائهم ولباسهم من خلال الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب.