أرسل الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، خطاباً إلى صديقه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو أرماندو مارادونا هنأه فيه على برنامجه التلفزيوني الذي يقدمه خلال مونديال البرازيل، كما وجه التهنئة أيضاً إلى منتخب "التانغو" ونجمه ليونيل ميسي. وقال كاسترو في خطابه الذي أرسله الليلة الماضية: "صديقي العزيز، يسرني أن أتابع يومياً برنامجك عن بطولة كأس العالم الرائعة، فبفضله يمكنني متابعة المستوى العالمي الرائع لهذه الرياضة". كما هنأ كاسترو منتخب الأرجنتين على تأهله للدور ثمن النهائي في مونديال البرازيل، وأشاد بأداء نجم الفريق ليونيل ميسي الذي وصفه بأنه رياضي رائع ومصدر فخر للشعب الأرجنتيني. وأكد كاسترو أن ما حققه مارادونا وميسي لا يمكن لأحد مضاهاته. وأضاف الزعيم الكوبي أنه لا يمكنه أن ينسى مطلقا الصداقة والدعم الذي قدمه مارادونا للرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، الذي وصفه بأنه مروج للرياضة وللثورة في أمريكا اللاتينية "وفي نفوس الشعوب الخاضعة في العالم". وأبرز كاسترو أنه كان رياضياً في صغره إذ كرس معظم أوقات فراغه لممارسة الرياضة. كما أبدى إعجابه بسلوك مارادونا لأسباب عدة لم يذكرها "فقد تعرفت إليك عندما انتصرت الأفكار الأكثر عدلاً لشعوبنا ولم تتمكن أي قوى من سحقها". أما مارادونا فقال في برنامجه الليلة الماضية قبل أن يقرأ ما جاء في الرسالة، إن خطاب كاسترو أفضل شيء قد يحدث في برنامجه الذي يعرض خلال المونديال.