أعلن المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييجو مارادونا دعمه للرئيس الفنزويلي هوجو شافيز حتى الموت، مبديا إعجابه الشديد به، خلال حدث شهد إعلان الرئيس قطع علاقات بلاده مع كولومبيا. ورافق مارادونا شافيز في تسليم الشهادات ل 326 من خريجي جامعة «سور» الرياضية، حيث ألقى كلمة قصيرة على الطلاب بعد أن دعاه الرئيس الفنزويلي أثناء تسليم الشهادات: «إنه لشرف كبير أن أكون إلى جوار الرئيس لأنه يكافح من أجل الناس، يكافح من أجل بلاده، يكافح من أجل مثله وأنا معه حتى الموت. أستمع إليه دوما وهو يدافع عن مواقفه ويبدو لي ذلك رائعا». ولم يخف الأسطورة الأرجنتينية سعادته بالاستقبال الكبير من الطلاب واللحظات السعيدة التي قضاها معهم: «رأيتكم تستقبلونني بوجوه سعيدة، بعد كأس العالم التي لم أتمكن من الفوز بها، وأشكركم على هذه الأمسية الرائعة التي عشناها معا». وكشف مارادونا أنه قد ينتقل في المستقبل إلى تدريب منتخب كروي آخر، لكنه سيبقى حريصا على صداقته بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو وبالرئيس شافيز. وبدوره هنأ شافيز مارادونا على العروض التي قدمتها الأرجنتين أخيرا في مونديال جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنها تعد نجاحا كبيرا: «كانت عروضا رائعة، حيث استمتعنا كثيرا وعشنا كل ثانية وكل لعبة»، وبين شافيز أنه كان يشجع الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي: «أعترف بأنني كنت أشجع الأرجنتين والبرازيل، وقلبي كان معهما وبعد ذلك مع أوروجواي». وكان مارادونا قد زار مقر الحكومة الفنزويلية قبل أن يرافق شافيز إلى جامعة الرياضة وقبل سفره اجتمع لدقائق مع الرئيس.