لم أكن أعتقد أن هناك مشكلات بين الطالبات والمعلمات في المدارس بعد التطورات الحديثة في التعليم وتغير مناهجنا، إلا حينما شاهدت تغير نفسية شقيقتي بسبب معلمة في مدرستها، التي هي من ضمن مدارس التعليم العام في"الدرعية"، فقد كانت المعلمة تتلفظ بالكثير من الكلمات المحرجة التي تجرح الأطفال، وهذا الأمر يعد شكلاً من أشكال العنف النفسي تجاه الطفولة، على رغم أن المعلمة تعتبر أماً ثانية، ومدرسة للتعليم تتعلم منها الطالبات، إلا أنني هنا أطالب بحق كل طفلة في مدارس التعليم العام في عدم تجريحهن بأي نوع من أساليب التجريح، لأن هذا سيشكل تأثيراً نفسياً على الأطفال ولم يعد لديهن رغبة في الذهاب للمدرسة. عبدالله الغويري - الرياض