باريس – أ ب، أ ف ب - تبادل فرنسوا هولاند ومارتين اوبري الاتهامات، قبل خوضهما الأحد المقبل جولة ثانية حاسمة للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي لانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. وحلّ هولاند في المرتبة الأولى، بنيله 39 في المئة من أصوات حوالى 2,5 مليون شخص شاركوا الأحد الماضي في انتخابات تمهيدية فُتحت امام جميع الناخبين، في سابقة في الحياة السياسية الفرنسية، فيما نالت أوبري 31 في المئة من الأصوات. وندد هولاند ب «مناورات ملتوية وتحريضية» الطابع، من فريق اوبري التي اعتبرت أن منافسها يمثّل يساراً «رخواً»، قائلة: «الكلّ يعلم أن لدينا طباعاً مختلفة وأن لدي خبرة كبيرة. يعلم الفرنسيون أنني واضحة ولدي الصلابة والإرادة والشجاعة» لقيادة البلاد. وأضافت انها عندما خلفت عام 2008 هولاند في رئاسة الحزب الاشتراكي، كان الحزب «مهلهلاً». وأظهر استطلاع رأي للجولة الثانية، نشرته صحيفة «لوفيغارو»، تقدم هولاند مع 54 في المئة من نيات التصويت، في مقابل 46 في المئة لأوبري. وخاض المرشحان مناظرة تلفزيونية مساء أمس، لمحاولة جذب ناخبي ارنو مونتبور الذي حلّ ثالثاً بنسبة أصوات غير متوقعة (17 في المئة). اما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي سيواجه هولاند او اوبري في انتخابات الرئاسة، فانتقد مفهوم الانتخابات الحزبية، معتبراً أن الاقتراع السياسي يجب أن يكون «من جولتين، لا من أربع جولات».