الحياة أغصان.. شف عاد أنت كم لك غصنٍ أخضر لو بقا بك شي من عمر وحكايات الطفوله وجهك الليلة يقربني من الإنسان أكثر حزنك الليلة يحدثني عن الدمع وفصوله لو سكتّ وما رضيت تبوح عن مابك وتجهر ريحة الذكرى تفوح بكل ما ودي تقوله أذكرك والوقت مثل الحلم وأجمل منْه وابهر تركض بعمرك هنا وهناك ما تخشى ذبوله وأذكرك بالطيش تسبقني وتتمادى وتفخر وأنت في بالك تعلمني مفاهيم الرجوله وأذكرك وأوراقنا ماقد غزاها اللون الأصفر تكتب وتشطب حروف الحب وأحلامك خجوله وأذكرك والحارة أم الناس لمّا تنام... تسهر كان للأسرار في صوتك دفا له كنت أوله وأذكرك ومغازَل البيبان... ما تقدر وتقدر في حياك وفي جنونك شي أنا ما قدر أطوله وأذكرك نادمتني ليلة قصيد وكنت الأشعر ليلةٍ مرّت سنين أعمارنا فيها عجوله وأذكرك والذكريات أغلى هدايا العمر واطهر كم تركت بقلبي الدنيا من الحب مغسوله السنين أتشيب والأيام تركض وأنت تصغر كنك اللي ما عرف يكبر وخان الكلّ حوله منْك روحي لو لمست أطرافها بالشعر وأمطر طاح منها كل ما ودي وما ودك تقوله ذكرياتك عُمْر كم فيها حياة وطفلٍ أسمر كل ماغمضت في قلبي عليها... صوتوا له والحياة أغصان شف كم لك وكم لي غصنٍ اخضر لو بقت ف أرواحنا ضحكه من أيام الطفوله