يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز مؤتمراً دولياً بعنوان:"الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف"تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة خلال الفترة من 28 إلى 30 آذارمارس الجاري. وأوضح مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا أن المؤتمر يسعى من خلال انعقاده إلى إبراز وسطية الإسلام واعتداله وتسامحه مع الآخر وتوضيح وجه الخطأ في نسبة الإرهاب إليه نتيجة لانحراف بعض المنتسبين إليه، مشيراً إلى أن الإرهاب من جرائم العصر وأنه لا دين له ولا وطن وإثبات براءة الإسلام منه فكراً وسلوكاً من خلال المعالجة الفكرية للإرهاب. وذكر العقلا أن المؤتمر سيناقش خلال جلساته محاور عدة، منها: ظاهرة التطرف الأسباب المنشئة والمغذية له والغلو في الدين ومجاوزة الوسطية والجهل بالدين وسوء الفهم للنصوص الشرعية واتباع المتشابه منها والتأثر بفكر الخوارج والتفسيرات الخاطئة لعديد من القضايا وانعكاساته على الممارسات وانفلات السلوك والفراغ الفكري وتأثيراته في الاستخدام السيّئ لتقنية الاتصالات الحديثة والأيدي الخفية المحرِّضة والتمويل الخارجي والتغيّر الحادث في المجتمعات البشرية وضعف دور الأسرة والبطالة وضعف ثقافة الحوار مع الآخر. وبيّن الدكتور العقلا أن المؤتمر يركز ضمن محاوره على منابع فكر التطرف والاجتهاد في الدين من غير أهلية وشيوع الفكر التكفيري واستباحة الخروج على الأئمة والولاة والنقد الاجتماعي غير المسؤول وازدواجية المعايير في قرارات وممارسات المنظمات الدولية. إلى ذلك، يترأس الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير نايف بن عبدالعزيز وفد السعودية المشارك في اجتماعات أعمال الدورة ال 27 لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقدها في تونس يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين. وسيبحث وزراء الداخلية العرب عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة وفي مقدمها تقرير رئيس مجلس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير نايف بن عبدالعزيز عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس ال 26 وال 27 وتقرير الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس ال 26 وال 27 ومراجعة الخطط والاستراتيجيات الأمنية وآليات تنفيذها وتوصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة خلال عام 2009 وأعمال وتوصيات اللجان الفنية في الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية وكذلك النظر في تعيين كل من الأمين العام للمجلس والأمين العام المساعد ومديري عدد من المكاتب المتخصصة. ... ويطلع على التوجهات المستقبلية ل"التربية" استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود الذي قدّم عرضاً للنائب الثاني عن التوجهات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم التي تمّ إعدادها. وأكد الأمير نايف بن عبدالعزيز أهمية تطوير التعليم بمختلف مراحله ودور رجال التربية والتعليم، وبخاصة المعلمين والمعلمات الذين يحملون رسالة هذا الوطن وقيمه وأخلاقياته، كما يحملون على عواتقهم أمانة عظيمة في تنشئة الجيل.