بعد ساعات من الترقب من الجماهير النصراوية للاطمئنان على مستقبل إدارة ناديها اقفلت عند الساعة التاسعة من مساء أمس المدة المحددة للتقديم لمنصب رئاسة النصر، من دون أن يتقدم للترشح لكرسي رئاسة نادي النصر سوى الرئيس الحالي المكلف الأمير فيصل بن تركي الذي قدم ملف مجلس إدارته الحالي ذاته، وبذلك سيستمر في منصبه أربعة أعوام مقبلة، فيما سيتم إجراء الجمعية العمومية لترتيب الإجراءات النظامية لتنصيبه رئيساً. وأعلن رئيس النصر المكلف الأمير فيصل بن تركي عقد الجمعية العمومية للنادي خلال فترة قريبة لإتمام إجراءات المصادقة على مجلس الإدارة. وكان المتابع الرياضي في ترقب لما ستؤول إليه الترشيحات بخاصة بعد الأنباء التي راجت حول نية رئيس النادي السابق وعضو شرفه الأمير ممدوح بن عبدالرحمن تقديم أوراق ترشيحه لكرسي الرئاسة، إلا أن انتهاء المدة كشف أن الورقة الوحيدة كانت للرئيس المكلف الأمير فيصل بن تركي. من جانبه، كشف الأمير فيصل بن تركي في تصريح ل "الحياة" أن ملفه يحمل الكثير من الأمور التي ستسهم في إسعاد الجماهير النصراوية. ورفع الأمير فيصل بن تركي شكره وتقديره لرئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر ولرئيس المجلس التنفيذي الأمير منصور بن سعود على الثقة الغالية التي حظي بها منهما ومن بقية أعضاء هيئة أعضاء الشرف وجماهير النصر العريضة. يذكر أن مجلس الإدارة الحالي مكون من الأمير فيصل بن تركي رئيساً وعامر السلهام نائباً للرئيس وعلي حمدان أميناً عاماً ومنصور الشلهوب أميناً للصندوق وفهد العجلان وعبدالرحمن الدهام وبدر الحربي وعاصم الشافي وسلمان القريني أعضاء. في شأن آخر، أجرى مدرب الفريق الأوروغواني جورج داسيلفا عدداً من التغييرات على القائمة التي سيدخل بها اللقاء، من خلال إشراك عبده برناوي بديلاً عن صالح صديق، على أن يشارك قائد الفريق حسين عبدالغني في مركز الظهير الأيسر، كما كشف المدرب في التدريب المغلق نيته الاستعانة بسعد الحارثي إلى جانب محمد السهلاوي في خط المقدمة، ووجد اللاعبون في تدريب البارحة دعماً شرفياً وإدارياً، كما رصدت الإدارة مكافآت مالية كبيرة في حال تخطي عقبة الهلال.