كشفت المشرفة على الكرسي العلمي لسرطان الثدي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سامية العمودي عن دراسة حديثة تشير إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي ستتضاعف في السعودية بحلول العام 2025 إلى 350 في المئة مما هي عليه الآن، كما سترتفع معها نسبة الوفيات. وقالت العمودي في مؤتمر صحافي عقد بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالرياض أول من أمس، إن الرجال يصابون بسرطان الثدي"ولكن بنسبة 1 في المئة"، مضيفة أن مسببات الإصابة به غير معروفة"للأسف لو كنا نعرف السبب لتمكنا من علاج هذه الحالات من دون الحاجة إلى صرف المبالغ الكبيرة على الأبحاث حتى نصل إلى علاج". وفيما يتعلق بالعوامل المؤثرة، أوضحت أن هناك عدداً من العوامل منها السن،"كلما كانت المرأة أكبر سناً كانت أكثر عرضة، أيضاً تأخر الإنجاب، وعوامل وراثية تشكل نسبة ما بين 5 و 10 في المئة". وأشارت إلى أن غالب السيدات لا يجرين الفحص المبكر عن عديد من السرطانات ومن ضمنها سرطان الثدي لاعتقادهن أن حدوث المرض مرتبط بالوراثة،"والحقيقة أن نسبة العامل الوراثي في الإصابة بسرطان الثدي قليلة". وأكدت العمودي أهمية الرضاعة الطبيعية للمرأة،"المرضعة أقل عرضة من غيرها... وهذا لا يعني أنها اكتسبت مناعة كاملة"، لافتة إلى أن سرطان الثدي يعد أكثر الأنواع انتشاراً بين النساء في المملكة،"والأخطر من هذا أن 30 في المئة من المريضات عندنا تقل أعمارهن عن 40 سنة أي شابات صغيرات في السن مقارنة ب7 في المئة في الولاياتالمتحدة".