وافقت الجمعية العمومية لشركة مكة للإنشاء والتعمير على توزيع أرباح بواقع 1.5 ريال للسهم للمساهمين، بما يمثل 15 في المئة من رأس المال. وستكون أحقية صرف أرباح العام المالي المنتهي في 29-4-1430 ه للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة لدى مركز إيداع الأوراق المالية تداول، ومن المقرر أن يبدأ صرف الأرباح اعتباراً من السبت المقبل. وأقرّت الجمعية إيقاف تجنيب 10 في المئة من صافي الأرباح لتكوين احتياط نظامي، لبلوغ رصيد الاحتياطي النظامي في نهاية السنة المالية الماضية 69 في المئة من رأسمال. وكان رئيس الشركة الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه أوضح خلال انعقاد الجمعية إنه خلال 20 عاماً من تشغيل الشركة مشروعها الأول تضاعفت قيمته الأصول، وتوسعت الشركة في مشاريعها المستقبلية، وبلغت الأرباح الموزعة والمقرر توزيعها حتى العام 1429/1430ه إضافة إلى الاحتياط النظامي والأرباح المبقاة أكثر من 4 بلايين يال، بنسبة 25 في الشركة من رأسمال الشركة وأشار إلى أن الشركة حققت العام الماضي صافي ربح قدره 222 مليون ريال، بزياه 25 في المئة. وحول مصير المديونيات المستحقة على مستأجري الغرف والمحال التجارية التي لم يتم تحصيلها حتى الآن والمتعلقة بفندق الشهداء، أوضح فقيه أنه تم تحصيل مبلغ 1.9 مليون ريال من المديونيات المستحقة على مستأجري الغرف والمحال، وجار العمل على تحصيل المديونيات الباقية من خلال التوكيلات التي أجرتها الشركة مع مكاتب محاماة متخصصة. ورداً على اقتراح باستمرار تجنيب 10 في المئة من الأرباح الصافية لزيادة رصيد الاحتياط النظامي للشركة، أوضح أن الحد الأقصى للاحتياط النظامي يبلغ 50 في المئة من رأسمال الشركة، وبلغ احتياط الشركة 69 في المئة، بما يزيد على أكثر من بليون ريال، بزيادة عن الحد الأقصى النظامي بنسبة 19 في المئة، إضافة إلى الأرباح والبالغة 267 مليوناً. وشدّد على أن شركة مكة للإنشاء والتعمير في مقدمة الشركات العقارية المساهمة ذات الملاءة المالية القوية، وهذا الاحتياط يتيح للشركة توزيع أكبر للأرباح على المساهمين من 12 إلى 15 في المئة، ويمكن زيادتها إلى 17 في المئة، وهذا الأسلوب أفضل من زيادة الاحتياطات وتوزيع أسهم مجانية مقابلها، لأن ذلك يؤثر في الأرباح الموزعة التي يعتبر عائدها أجدى من توزيع الأسهم المجانية. وحول الفائدة التي تحققها شركة مكة من وراء إقراض شركة جبل عمر للتطوير من دون عائد، قال فقيه إن شركة مكة مساهم استراتيجي في شركة جبل عمر، وأسهم هذا الدعم في قيام شركة جبل واستكمال رأسمالها والبدء في مشروعها العملاق.