نشرت"الحياة"يوم أمس حادثة طالب توفي بعد أن دهسه زميله بمركبته خارج المدرسة أكرر خارج المدرسة! الحادثة مروّعة وإنسانية وقعت بعدما سمحت إدارة المدرسة للطلاب بالخروج قبل الموعد، فحدث ما حدث، ولا اعتراض على قضاء الله وقدره. الغريب العجيب المثير للدهشة والحزن والألم أن يلجأ مدير المدرسة التربوي المؤتمن على حياة المئات من الطلبة إلى الادعاء بغياب الطالب المتوفى هرباً من المسؤولية بحسب ما جاء في الخبر! إذا كان هذا التصرّف يأتي ممن يفترض به أن يكون القدوة والأسوة الحسنة للجيل الجديد الذي يتعلم تحت إشرافه فعلى الجيل السلام! المطلوب الآن من وزارة التربية والتعليم التحقيق في الحادثة ونشر نتائج التحقيق والعقوبات على الملأ، حتى تعود لنا الثقة بمن نأتمنهم على أرواح طلابنا. [email protected]