نقرأ كل يوم عن وظائف شاغرة ب"الكوم"في هذه الجهة الحكومية أو تلك، ونقرأ أيضاً عن إقبال يفوق المعروض من الوظائف، وشباب تعبت أقدامهم من اللف والدوران بحثاً عن وظيفة حكومية، ناهيك عن الملفات الخضراء التي وزعها كل منهم على معظم الجهات! حكيم زمانه سألني بشكل مباشر: هل تتجه هذه الجهات الرسمية الى ديوان الخدمة المدنية أولاً للبحث عمن يملأ هذه الشواغر من"المنتظرين"منذ سنوات...؟ أم أن الملفات الخضراء ضربتها الشمس والرطوبة فمسحت بياناتها، ما دفع معظم الجهات للجوء الى الصحف ونشر اعلانات تشعر العاطلين من الشباب بوجود وظائف؟!". [email protected]