أرجأت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض موعد استقبال مبادرات المستثمرين والمطورين الراغبين في تطوير المراكز الفرعية في مدينة الرياض إلى الاثنين 30 شوال 1430ه19 تشرين الأول أكتوبر 2009. وأشار عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، في تصريح صحافي أمس، إلى أن القرار يأتي في إطار رغبة الكثير من ملاك الأراضي والمطورين ولإتاحة الفرصة لهم في إعداد دراسات أكثر شمولية للمراكز الفرعية. ولفت إلى أن الهيئة أطلقت في وقت سابق خطتها التعريفية بالفرص الاستثمارية المتعلقة بالمراكز الفرعية في مدينة الرياض، من خلال طرحها أمام المستثمرين والمطورين والملاك لتقديم مبادراتهم للاستثمار في تطوير تلك المراكز. وأضاف أن الهيئة أقرت المعايير والامتيازات التخطيطية الخاصة بتطوير المراكز الفرعية لمدينة الرياض التي ستحتضن الأنشطة الاقتصادية، والمكاتب ومقرات الشركات والمؤسسات والبنوك، ومراكز التسوق، والمستشفيات وكليات التعليم العالي، والأندية الرياضية، والخدمات الإدارية والاجتماعية والثقافية، مشيراً إلى أن تلك المراكز ستعتبر مناطق تطوير خاصة في المدينة ولها تنظيمات تخطيطية تسهم في تميزها عن مناطق المدينة. وقال:"تم إعداد مخططات تصورية لمركزين فرعيين يقعان في جنوب غرب وشرق مدينة الرياض، وهذه النماذج والمخططات توضح للملاك والمطورين الأفكار التخطيطية والتصميمية والتصورات العامة التي يمكن أن تكون عليها تلك المراكز بعد تنفيذها"، مضيفاً أنها ستستخدم تلك المخططات بشكل إرشادي للتخطيط التفصيلي لتلك المراكز، إذ توضح استعمالات الأراضي وشبكات الطرق وتوزيع الخدمات والمرافق العامة.