أكد مسؤول قطاع السياحة في الغرفة التجارية في جدة محمد يغمور أن"الغرفة اتخذت الترتيبات كافة لإنجاح الموسم السياحي في إجازة الربيع". وقال:"عقدنا اجتماعات عدة شارك فيها عدد من مشغّلي الأنشطة الخدمية والترفيهية، إضافة إلى القائمين على المجمعات التجارية الكبرى". وتواصل"الحياة"في الحلقة الثانية من ملف"سياحة الربيع"تسليط الضوء على الأنشطة المعدة لإجازة منتصف العام الدراسي التي انطلقت الأربعاء وتستمر تسعة أيام. ويقول مدير أحد المطاعم والملاهي الترفيهية في جدة مظهر سعيد ل"الحياة":"بدأنا عروضاً جديدة منذ انطلاق الإجازة، إضافة إلى تنظيم مسابقات"اكشط واربح"، عند الشراء بما يعادل 50 ريالاً". ولم ينفِ مظهر"أن جميع الكوبونات رابحة، لأن هدفنا كسب أكبر عدد من الناس، وأن يشعر من يأتي إلينا بسرور، ويغادرنا وفي يده هدية". وفي الرياض، ومع انطلاق إجازة منتصف العام الدراسي ازدحمت المتنزهات البرية المجاورة لمدينة الرياض بالمخيّمين من العزاب والعائلات، خصوصاً تلك الواقعة شمال شرقي العاصمة مثل منطقة الصمان، وروضة خريم التي تبعد نحو 200 كيلومتر. وفي المنطقة الشرقية، قرر عدد كبير من أهالي محافظة الأحساء قضاء إجازة الربيع في أحضان محافظتهم، مفضّلين ذلك على السفر إلى أماكن أخرى. وعزا هؤلاء السبب إلى أنهم يودّون أن يوصّلوا رسالة إلى الجميع بأن"الأحساء تمتلك مقومات سياحية عالمية لما تمتلكه من معالم، جعلتها مؤهلة لأن تكون إحدى عجائب الطبيعة السبع". ويتزامن هذا القرار مع خوض الأحساء سباقاً محموماً لنيل أحد المراكز السبعة الأولى في مسابقة"عجائب الطبيعة السبع في العالم". استعدت محافظة جدة لاستقبال إجازة منتصف العام الدراسي، بتزيين شوارعها الرئيسية بالأضواء، التي تزدحم في العطلات بالسياح من أنحاء السعودية كافة، خصوصاً من المناطق الباردة التي تشهد انخفاضاً كبيراً في درجة الحرارة في فصل الشتاء. وشملت الاستعدادات شواطئ المحافظة التي ازدحمت بالزوار منذ بدء الإجازة الأربعاء الماضي، وشهدت نسبة الإشغال في الشاليهات مستويات قياسية وصلت في بعض الحالات إلى مئة في المئة. كما أن نسبة من المطاعم اعتمدت برامج ترفيهية منوعة لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن. ويقول مدير أحد المطاعم والملاهي الترفيهية في جدة مظهر سعيد ل"الحياة":"بدأنا عروضاً جديدة منذ انطلاق الإجازة، إضافة إلى تنظيم مسابقات"اكشط واربح"، عند الشراء بما يعادل 50 ريالاً". ولم ينفِ مظهر"أن جميع الكوبونات رابحة لأن هدفنا كسب أكبر عدد من الناس، وان يشعر من يأتي إلينا بسرور، ويغادرنا وفي يده هدية". من جهته، قال مسؤول العلاقات والحجوزات في مجموعة شقق مفروشة فضل عدم كشف اسمه:"غالبية الحجوزات لدينا خاصة بسكان المنطقتين الجنوبية والشرقية". وأكد أن"نسبة الإشغال وصلت لدينا إلى مئة في المئة مع انطلاق الإجازة". من جانبه، أكد مسؤول قطاع السياحة في الغرفة التجارية في جدة محمد يغمور أن"الغرفة اتخذت الترتيبات كافة لإنجاح الموسم السياحي في إجازة الربيع". وقال ل"الحياة":"عقدنا اجتماعات عدة شارك فيها عدد من مشغلي الأنشطة الخدمية والترفيهية، والقائمين على المجمعات التجارية الكبرى". وذكر أن"الاجتماعات تستهدف إنجاح الموسم السياحي في عروس البحر الأحمر". وأضاف:"الترتيبات تشمل جميع المناطق السياحية في عروس البحر منها منطقة أبحر وكورنيش جدة، إضافة إلى مدن ترفيهية ومراكز تجارية". على صعيد مختلف، لم تقتصر الاستعدادات على المطاعم والمتنزهات بل شملت حتى قصور الأفراح التي أعلنت نسبة كبيرة منها أن الإشغال فيها وصل إلى مئة في المئة. وقال المسؤول عن الحجوزات في إحدى صالات الأفراح محمد الحمادي ل"الحياة":"الحجوزات لدينا قفلت حتى آخر يوم في الإجازة ولا نستقبل أية حجوزات". وقالت عنود الروقي:"لم يسعفني الوقت لترتيب أموري فلابد لي من تجهيز فساتين الأعراس، فأنا مدعوة لأكثر من ثلاثة أعراس خلال أسبوع واحد". وذكرت ابتهال العمودي،"أجلنا سفرنا أنا وعائلتي إلى مصر يومين، نظراً إلى زواج إحدى صديقاتي". وفي محافظة الأحساء، قرر عدد كبير من أهاليها قضاء إجازة الربيع في أحضان محافظتهم، مفضلين ذلك على السفر إلى مكان آخر. وعزا هؤلاء السبب إلى أنهم يودون أن يوصّلوا رسالة إلى الجميع بأن"الأحساء تمتلك مقومات سياحية عالمية لما تمتلكه من معالم، جعلتها مؤهلة لأن تكون إحدى عجائب الطبيعة السبع". ويتزامن هذا القرار مع خوض الأحساء سباقاً محموماً لنيل واحد من المراكز السبعة الأولى في مسابقة"عجائب الطبيعة السبع في العالم". ورأى عدد من الأحسائيين، ان السبب الرئيس في قضائهم إجازتهم في مسقط رؤوسهم، يعود إلى أنهم يودون"مؤازرة الأحساء في التصويت الذي يجري حالياً، لاختيارها ضمن عجائب الطبيعة السبع". ويقول إبراهيم العصيل:"يوجد في الأحساء مناطق جميلة وخلابة تستحق الزيارة وقضاء وقت فيها"، مؤكداً أنه يحرص"على قضاء إجازة نهاية الأسبوع بين المعالم السياحية في الأحساء"، إلا أنه أصر على البقاء فيها خلال هذه الإجازة"لدعم التصويت لها واختيارها ضمن العجائب السبع". ويذكر إبراهيم العامر أن"الأحساء منذ القدم وهبها الله جمالاً ساحراً، ولا يعرف قيمته إلا أهلها"، معبراً عن فرحه بعد أن شاهد"الكثافة في التصويت لاختيار الأحساء ضمن عجائب الدنيا"، مبيناً أنه اتفق مع أفراد أسرته على تمضية الإجازة الربيعية في زيارة معالم الأحساء،"حرصاً منا على إيصال رسالة إلى الآخرين بأننا نمتلك أماكن سياحية ومعالم أثرية تغني عن الذهاب إلى الخارج". واتفق خميس الخميس مع عدد من أصدقائه على مساندة التصويت لواحة الأحساء في المسابقة من خلال قضاء الإجازة فيها،"على رغم حبنا للسفر إلى الخارج، إلا أننا كسرنا القاعدة هذا العام، وقررنا البقاء في الأحساء، لزيارة الآثار السياحية والمعالم القديمة فيها التي شجعت الكثيرين على التصويت للأحساء لتكون إحدى عجائب الدنيا".