حاول مدرب النادي"الشرقي"الذي تلقى فريقه هزيمة بثلاثة أهداف رفع معنويات لاعبيه بأي طريقة، فما وجد إلا تحمل مسؤولية الخسارة والتركيز على المباراة المقبلة أمام النادي"المتعطش"والتي ستكون في غاية الصعوبة. الانقسام الحاصل بين لاعبي النادي "الثري" حول عودة مدير الفريق السابق أحبطت مخططات قائد الفريق الذي كان يصر على عدم عودته، وكان يخطط لهذا الشأن من فترة، ولكن إصرار الرئيس ومعه العديد من اللاعبين جعله يرضخ لهذا القرار الإداري. استغل المدافع المعتزل من سنوات اللقاء الصحافي كي ينتقد سياسة الرئيس الشاب في النادي"الشرقي"، الذي تجاهل التعامل معه كوكيل تعاقدات، لذلك كانت الانتقادات صريحة، خصوصاً أن الفريق مهدد بالهبوط لأندية الدرجة الأولى. صدمة جديدة تلقاها أنصار النادي"المتعطش"إثر اصرار رئيس النادي على بقاء مدرب الفريق، الذي قدم استقالته عقب تواضع نتائج الفريق معه منذ بداية الموسم.