سلمت لجنة مشكلة من محافظة الطائف وبلدية المويه المخطط الواقع على بعد 150 كيلو متراً في طريق الرياض - الطائف بالقرب من مركز رضوان إلى المكتب الهندسي، للبدء في تقسيمه وتنفيذه، وسط حراسة أمنية كبيرة مشددة. وكان المخطط شهد قبل أشهر عدة تجمهر عدد كبير من المعترضين على تنفيذه، إذ شهدت أحداث شغب امتدت إلى إشعال النيران في الإطارات التالفة في الموقع وتحطيم زجاج سيارات بعض المواطنين الذين حاولوا استطلاع الأمر عن قرب وإطلاق أعيرة نارية في الهوى لتخويف القائمين على المخطط. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة محافظة الطائف الرائد تركي الشهري ل"الحياة"، أن حضور الشرطة في الموقع يأتي من منطلق دورها في مساندة جهة الاختصاص للمخطط. يذكر أن محكمة المويه العامة أحالت في وقت سابق ملفات قضية 33 شخص من المتجمهرين إلى ديوان المظالم، بحجة عدم اختصاصها في مثل تلك القضايا، مؤكدةً أن المتهمين في القضية تنطبق عليهم المادة السابعة من نظام مكافحة الرشاوى، التي تنص على العقوبة الواردة في المادة الأولى"من يستخدم القوة أو العنف أو التهديد ضد موظف عام ليمنعه من أداء عمله". من جهة اخرى، قبضت شرطة محافظة جدة على مقيم سيريلانكي قتل زميله في السكن أول من أمس، واختفى عن الأنظار بعد تنفيذه جريمته. وتلقت شرطة جدة بلاغاً فجر أول من أمس عن العثور على جثة ملقاة أمام عمارة سكنية في حي السلامة، وانتقلت إلى موقع الحادثة فرق التحقيق وخبراء الأدلة الجنائية التي طوقت الموقع، وبدأت في معاينة الجثة، التي تعود إلى مقيم سيريلانكي، وبدا عليها آثار طعنات متفرقة في البطن والصدر وجرى معاينتها من الطبيب الشرعي، فيما استمع ضباط التحقيق إلى أقوال الشهود وساكني العمارة، وتوصلت التحقيقات إلى أن وجود شخص آخر يسكن مع القتيل في شقة واحدة، واختفى وقت الحادثة ما أثار الشبهات حوله، وتمت ملاحقته حتى قبض عليه خلال 24 ساعة من وقوع الجريمة. وحاول القاتل إنكار قتل زميله في بداية الأمر، إلا أنه بعد محاصرته بالأسئلة انهار ليعترف بارتكاب الجريمة نتيجة خلاف مع القتيل الذي لا يحمل إقامة نظامية للشقة السكنية، إذ تطور إلى شجار بينهما. وذكر الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد أن التحقيقات جارية مع القاتل الذي اعترف بجريمته تمهيداً لتصديق اعترافاته، وإحالته إلى القضاء، لإصدار حكم شرعي في حقه.