أكد المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن أمن وسلامة ضيوف الرحمن في أيد أمينة، مشيراً إلى أن قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال حج هذا العام في أفضل مستوياتها، وتنفذ واجباتها على الوجه الأمثل، من خلال أكثر من 530 مركزاً للدفاع المدني في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة . واعرب الفريق التويجري في اجتماع عقده لشرح خطة تدابير الدفاع المدني لحج هذا العام صباح أمس عن ثقته في قدرة رجال الدفاع المدني على تنفيذ مهامهم، بما يحقق تطلعات قيادة البلاد في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للنسك. وناقش الاجتماع الذي حضره قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء سليمان العمرو ما تضمنته الخطة العامة للدفاع المدني المعتمدة من قبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز، إضافة إلى مجموعه الخطط التفصيلية الملحقة بها والمتعلقة بالمخاطر المحتملة في الحج، وآليات الوقاية منها والتعامل معها في حال وقوعها لا قدر الله. ومسؤوليات وحدات الدفاع المدني الميدانية ومهامها في تنفيذ الخطة في المشاعر المقدسة، وسبل التعاون مع الجهات المشاركة في حج هذا العام، كل في حدود اختصاصه. وأكد الفريق التويجري في مستهل أعمال الاجتماع أن الخطة العامة للدفاع المدني لحج هذا العام تهدف إلى اتخاذ التدابير المناسبة كافة لحماية الحجاج والمواطنين وتوفيرالسلامة لهم من أخطار الحوادث والكوارث وحماية الممتلكات العامة والخاصة، باتباع أفضل السبل وأنجحها مع قدر كبير من التنسيق بين الجهات المعنية بتنفيذ التدابير لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ بكل كفاءة واقتدار. واوضح أن هناك أكثر من12 افتراضاً للأخطار المحتملة في الحج هذا العام تم استشرافها، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني. وذكر أن تدابير الدفاع المدني تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة وتحليلها وفق الخطط اللازمة للوقاية منها وتهيئة الإمكانات والمستلزمات الضرورية، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم عن أضرار للمواطنين أو حجاج بيت الله الحرام، من خلال أكثر من 530 مركزاً للدفاع المدني في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، مجهزة بمعدات الإنقاذ والسلامة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ المائي، إضافة إلى الوحدات المتخصصة في التعامل مع المواد الخطرة وقوات المهام الخاصة وطيران الدفاع المدني. وأوضح أنه من خلال المفهوم الشامل لتعريف الدفاع المدني فإنه يتضح أن إجراءات الدفاع المدني هي مسؤولية جماعية لا تقوم بها جهة بمفردها من دون غيرها، وإنما هي أعمال مشتركة لمواجهة الحالات الطارئة، لافتاً إلى أن عدد الجهات المشاركة في تنفيذ خطة السلامة في المشاعر يبلغ أكثر من ثماني عشرة جهة، فيما يقدر عدد قوات الدفاع المدني بالحج بأكثر من 13750 تستعين بأكثر من 3900 معدة وسيارة متعددة الاستخدامات.